أكد الدكتور عادل البلبيسى استشارى الأوبئة في الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، أن دول العالم مضطرة إذا قررت تخفيف القيود المفروضة على شعوبها، خاصة تخفيف فترات حظر التجول بأن يكون هذا التخفيف تدريجيا وليس مرة واحدة حتى تتجنب التعرض لموجة جديدة من فيروس كورونا.
وقال استشارى الأوبئة في الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن تخفيف القيود المفاجئ خاصة في دول أوروبا معناه تعرض الدول لموجات أشد من فيروس كورونا، لافتا إلى أن الفيروس قد يستغل هذا التخفيف في زيادة الانتشار وسيجد بيئة مناسبة للتفشى بشكل كبير.
ولفت استشارى الأوبئة في الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، إلى أن التوصل إلى لقاح فعال لمواجهة أزمة كورونا لن يتم قبل عام من الآن، لأن التوصل إلى لقاح يحتاج أولا تجارب عليه ثم اختباره على حيوانيات، ومن ثم اختباره بعد ذلك على حالات مصابة، للتأكد من فعاليته، وبعد ذلك إنتاج مواد كبيرة من هذا اللقاح حتى تكفى جميع دول العالم وهى جميعها خطوات تحتاج لفترات طويلة.
وفى وقت سابق قالت الحكومة العراقية، إنها خففت بعض قيود العزل العام المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، اليوم الثلاثاء، بما يسمح بإعادة فتح بعض المتاجر والشركات مع تخفيف حظر للتجول مفروض منذ نحو شهر على الحركة والتنقلات، جاءت الخطوة قبل أيام معدودات من بداية شهر رمضان الذى جرت العادة على الخروج فيه للتسوق المساء.
لكن رمضان هذا العام، سيكون مختلفا بالنسبة للعراقيين. وتسمح الإجراءات الجديدة بالحركة داخل العاصمة بغداد من الساعة السادسة صباحا حتى السابعة مساء فى حين يستمر حظر التجول الكامل فى عطلة نهاية الأسبوع يومى الجمعة والسبت.
وقال بيان حكومى إنه بموجب القواعد الجديدة، يمكن للمكاتب الحكومية أن تبقى مستويات العمالة فيها عند 25 فى المئة من إجمالى الموظفين بحد أقصى، وسيتم السماح بإعادة فتح بعض المتاجر، لكن المراكز التجارية والمتنزهات والمساجد التى تتجمع فيها عادة أعداد كبيرة من الناس ستظل مغلقة.
ومن المقرر أن يستمر التخفيف حتى 22 مايو أيار نهاية شهر رمضان ومن المتوقع تشديد الحظر مرة أخرى بعدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة