في أحدث موجة من الاحتجاجات التي انتشرت في الولايات المتحدة، شهدت ولاية بنسلفانيا احتجاجات كبيرة ضد قرارات حاكم ولاية بنسلفانيا توم وولف، بالبقاء في المنازل كإجراء احترازى لمواجهة فيروس كورونا الوبائى.
وتجمع المتظاهرون ورفعوا الأعلام الأمريكية، واصطفوا للمطالبة بتغيير الوضع القائم، مؤكدين أنه لا يمكن الاستمرار في مواصلة اغلاق الاقتصادي ونتائجه الاجتماعية.
جدير بالذكر أنه في 31 مارس أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منطقة كوارث كبرى فى ولاية بنسلفانيا، وأمر بتقديم مساعدات للولاية فى المناطق المتضررة من تفشى فيروس كورونا " كوفيد ـ 19" والذى بدأ فى 20 يناير الماضى بالولايات المتحدة وما زال مستمرا، وذكر بيان للبيت الأبيض اليوم الثلاثاء أن التمويل الفيدرالي سيكون متاحا على مختلف المستويات المحلية للولاية وللمنظمات الخاصة غير الهادفة للربح بها وذلك في إطار التدابيرالحمائية الطارئة بما في ذلك المعونات المباشرة الفيدرالية لجميع مناطق الولاية المتضررة من تفشى الفيروس.
وفي هذا الصدد ، كلف بيت جينور المسئول بوكالة الإدارة الفيدرالية الطارئة بوزارة الأمن الداخلي الأمريكي، ماريان تييرتي كمنسقة فيدرالية لعمليات التعافى للمناطق المتضررة في بنسلفانيا.
يذكر أن حاكم ولاية نيويورك الأمريكية أندرو كوومو، ناشد العاملين في المجال الطبي في جميع أنحاء الولايات المتحدة، التوجه إلى ولايته لمساعدتها في مواجهة الأزمة الصحية التي تجتاحها في ظل أسوأ تفش لفيروس كورونا المستجد في البلاد.
السناتور عن ولاية بنسلفانيا دوغ ماستريانو يتحدث في احتجاج ضد أمر الولاية الموسع بالبقاء في المنزل
المتظاهرون يرفعون الأعلام الأمريكية
تظاهرات ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة
جانب من التظاهرات
متظاهرون يتجمعون للاحتجاج على أمر الولاية الموسع بالبقاء في المنزل للمساعدة في إبطاء انتشار مرض الفيروس
متظاهرون
يتجمع المتظاهرون للاحتجاج على أمر الإقامة لإبطاء انتشار مرض فيروس كورونا
يصطف المتظاهرون لشراء بضائع ترامب في احتجاج ضد أمر الولاية الموسع بالبقاء في المنزل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة