أفادت مصادر أمريكية بأن الولايات المتحدة تدرس تقارير استخباراتية تفيد بأن رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون فى حالة صحية خطرة للغاية بعد أن خضع لعملية جراحية سابقة، وذكرت المصادر اليوم الثلاثاء، أن هذا يأتي بعد أن غاب كيم مؤخرا عن احتفال بعيد ميلاد جده يوم 15 أبريل الجاري ، مما أثار تكهنات بشأن حالته الصحية ، وقد شوهد قبل ذلك بأربعة أيام في اجتماع حكومي.
ولفتت إلى أن كيم خضع لعملية في جهاز القلب والأوعية الدموية يوم 12 أبريل الجاري ، وأن السبب في ذلك هو إفراطه في التدخين والسمنة والإجهاد جراء كثرة العمل، وأنه يتلقى علاجا بعد العملية في فيلا بمقاطعة هيانج سان.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ذكر أمس الاثنين أن العلاقات بين واشنطن وسول ممتازة ، لكنه أضاف أن على حكومة سول أن تدفع المزيد من الأموال مقابل وجود القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
وكان المكتب الرئاسى الكورى الجنوبى، أفاد اليوم الثلاثاء، بأن سول لم ترصد أية علامات "غير طبيعية" قد تشير إلى أن الزعيم الشمالى كيم جونج أون يواجه مشكلة صحية خطيرة.
يأتي هذا استجابة لبعض التقارير الإعلامية التي تفيد بأن كيم قيد الرعاية الصحية في المستشفى بعد خضوعه لجراحة، فقد أشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن الولايات المتحدة تنظر في أخبار استخبارية تفيد بأن الزعيم الشمالي في "خطر شديد"، نقلا عن مسؤول أمريكي لم يُكشف عن اسمه.
وقال المتحدث باسم البيت الأزرق كانغ من-سيوك في رسالة نصية للمراسلين -نقلتها وكالة الانباء الكورية الجنوبية /يونهاب- فيما يتعلق بهذه الأخبار "لا يمكننا تأكيد أي شيء ولم نلحظ أي أنشطة غير طبيعية في كوريا الشمالية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة