شهدت الفترة الماضة اختفاء عدد من النجوم الكبار من على الساحة الرياضية بسبب عدم مشاركتهم مع فرقهم الجديدة، وبعد أن كانوا حديث الصباح والمساء فى الشارع الرياضى المصرى، أصبحوا غير متواجدين، والأمر يعود لخشيتهم من الجلوس كثيرًا على مقاعد بدلاء الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك وبيراميدز.
خوف البعض من الجلوس على مقاعد البدلاء، والرغبة الملحة فى المشاركة بصفة أساسية، قد تأتى بنتائج عكسية، وبدلاً من أن يعود اللاعب للظهور ينطفئ نجمه ويندثر أكثر من الجلوس على الدكة، ولنا فى ذلك أمثلة عديدة ونرصد فى السطور التالية:
أيمن حفنى
عانى أيمن حفني صانع ألعاب الزمالك السابق من الغياب كثيرًا عن المشاركة، لأسباب فنية مع القلعة البيضاء، ليرحل في بداية الموسم الجاري إلى المقاصة باحثاً عن فرصة للمشاركة، وتسبب خطأ إداري في فهم نظام الاستبدال في تجميد اللاعب طوال النصف الأول من الموسم، قبل أن ينتقل إلى المقاولون في الميركاتو الشتوي الماضي باحثاً عن فرصة للمشاركة ولكنه لم يحظ سوى بالقليل من الدقائق.
أحمد حمودى
طلب أحمد حمودى فى بداية الموسم الجارى من إدارة الأهلي فسخ تعاقده بالتراضى، لعدم حصوله على فرصة حقيقية مع الفريق بخلاف خروجه من حسابات السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى، وهو ما وافقت عليه إدارة القلعة الحمراء ومنحته قبلة الحياة بفسخ تعاقده الذى كان يتبقى فيه موسما أخر.
بعدها وقع حمودى على عقود انتقاله لصفوف بيراميدز فى صفقة انتقال حر، على أمل استعادة الأمجاد والتألق من جديد، إلا أن وقع بيراميدز فى خطأ قيد القائمة بالكامل حرم حمودى من التواجد وسط صفوف الفريق السماوى، وظل حتى وقتنا هذا لا يشارك وعلى أمل الرحيل فى نهاية الموسم.
أحمد على
أحمد على الذى بزغ نجمه مع المقاولون العرب، وتنافس على لقب هداف الدورى، رحل وانتقل لصفوف بيراميدز، إلا إنه لم يشارك فى الموسم الماضى إلا فى دقائق بعد خروجه من حسابات المدير الفني السابق سباستيان ديسابر، ثم قرر اللاعب الرحيل عن الفريق السماوى وانتقل لإنبى بداية من الموسم الحالى، إلا إنه ايضًا لم يستطيع استعادة بريقه فى المسابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة