الصين تخشى من موجة جديدة لانتشار كورونا.. بكين تستعد لمواجهة تزايد الإصابات بعد أيام من بدء رفع حظر التجول وتسجيل "صفر إصابات".. ومدينة "هاربين" تكشف مزيدا من الحالات وتثير رعب الشعب الصينى من جديد

الإثنين، 20 أبريل 2020 06:30 ص
الصين تخشى من موجة جديدة لانتشار كورونا.. بكين تستعد لمواجهة تزايد الإصابات بعد أيام من بدء رفع حظر التجول وتسجيل "صفر إصابات".. ومدينة "هاربين" تكشف مزيدا من الحالات وتثير رعب الشعب الصينى من جديد الصين تخشى من موجة جديدة من كورونا
كتب رامى محيى الدين - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد الصين حالة خوف جديدة من انتشار فيروس كورونا والتعرض إلى موجة ثانية من الفيروس المستجد، خاصة مع تفاقم الإصابات بهذا الفيروس في بعض المدن الصينية، وذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن إغلاقات جديدة وقلق مرتفع، حيث تشهده مدينة هاربين الصينية، بعد تفشي حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا الجديد، يثير القلق لقدوم "موجة كورونا جديدة" في الصين، وبدأت الحالات المتزايدة في هاربين بدق ناقوص الخطر في الصين، التي لم تسجل أي حالات إصابة لأسابيع، منذ منتصف مارس.
 
وبدأت الصين بتسجيل ارتفا في حالات الإصابة، وخاصة في مقاطعة هيلونغجيانغ المجاورة لروسيا، وعاصمتها هاربن، فيما قال خبير الصحة العالمية في مجلس العلاقات الدولية، هوانج يانزهونج، إن "هجوم كورونا بموجة جديدة قد يأتي بطريقة لا تتوقعها السلطات".
 
 
وقالت مقاطعة هيلونغجيانج إنها تعالج 61 حالة حيوية من المصابين بكورونا من بينها 54 حالة في هاربين، وبحلول يوم الأحد، كشفت الصين عن 1041 حالة نشطة إجمالا، معظمها لمصابين من الخارج، وقالت السلطات إن طالبة صينية عادت لهاربن من الولايات المتحدة، أعدت 40 شخصا وأصابتهم بكوفيد 19.
 
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن كورونا تفشى عبر مجتمع الطلاب في الصين، كما أن الطالبة نقلت العدوى إلى جارتها التي تبلغ من العمر 87، والتي نقلت للمستشفى، ثم نقلت العدوى بدورها إلى 26 شخصا إضافيين، حيث وتسبب انتشار العدوى في هاربين إلى عدد من الإجراءات في المدينة، حيث تجمع السكان في طوابير طويلة خارج المستشفيات الرئيسية لإجراء الفحوصات،  بينما وضعت أماكن عامة تحت الإغلاق.
 
 
ومنحت الحكومة الصينية 18 مسؤولا صينيا في هاربين، "نقاط سوداء"، يوم السبت، بسبب تقصيرهم في منع انتشار الفيروس في المدينة، وشهدت مستشفيات هيلونغجيانج ضغطا هائلا بسبب مئات الحالات لمواطنين مصابين قادمين للمدينة من الخارج، وخاصة من سيبيريا عبر بلدة سويفينه الحدودية، التي سجلت حتى الآن 400 حالة إصابة، وبهذا التدفق الخارجي، أصبحت روسيا أكبر "مورد" لكورونا إلى الصين، خاصة مع ارتفاع الحالات في روسيا بمدة قياسية، وأغلقت السلطات الصينية الحدود البرية مع الصين، فى 8 أبريل الماضى، ولكن الوقت قد يكون متأخرا قليلا، مع ارتفاع الحالات المصابة في هاربين، التي تهدد بأن تكون "ووهان الجديدة".
 
فيما أعادت العاصمة الصينية بكين، فتح 73 موقعا سياحيا كبيرا أو 30.7 % من إجمالي المواقع السياحية فى البلدية، مع انحسار تفشى مرض فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19".
 
 
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، تعد جميع هذه المواقع منتجعات مفتوحة ذات مناظر طبيعية خلابة، وفقا لمتطلبات مكتب بلدية بكين للثقافة والسياحة في خطته لإعادة فتح المواقع السياحية، ولم يتم إعلان موعد فتح الاماكن المغلقة حتى الآن.
 
وذكر المكتب اليوم الأحد، أن مواقع السور العظيم، موتيانيوي وسيماتي وبادالينج، من بين المواقع التى سيتم إعادة فتحها للزوار.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة