أكد الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن القادة الأفارقة استعدوا على مدار عدة شهور، لوصول فيروس كورونا المستجد القاتل، ووجه الشكر لـ"بول كاجامى" رئيس دولة رواندا.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"لعدة أشهر، استعد القادة الأفارقة لوصول كوفيد 19، شكرا لك بول كاجامى، على مناقشة أهمية العمل المبكر على المستوى الاقليمى، والتنشيط القاري لتحالف القادة السياسيين ورجال الأعمال، متحدون لحماية افريقيا من فيروس كورونا المستجد".
مدير عام منظمة الصحة العالمية
وفى سياق متصل أكدت منظمة الصحة العالمية، أن عدد الحالات التي تم تسجيلها مصابة بكوفيد 19 المستجد فى إقليم شرق المتوسط 58186 حالة، مؤكدة أن الفرصة ما تزال سانحة أمام الإقليم لتفادى الدخول فى الأزمات الصحية بسبب المرض.
وقال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه تم الإبلاغ عن حالات جديدة في بعض البلدان الأكثر عُرضة للخطر ذات النُظُم الصحية الهشة وحتى في البلدان ذات النُظُم الصحية الأكثر رسوخاً، شهدنا ارتفاعاً مثيراً للقلق في عدد حالات الإصابة والوفيات المُبلَّغ عنها.
وتابع: "لا أستطيع أن أؤكد بما فيه الكفاية على خطورة الوضع الراهن ولا تزال الفرصة أمامنا سانحة للحدّ من انتشار مرض كوفيد-19 في إقليمنا، ونحتاج إلى اتخاذ إجراءات عاجلة والقيادات الحكومية لها دورٌمحوري واتباع نهج يشمل الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره ضروريٌ لتحقيق استجابة فعَّالة".
وواصل: "يشير التزايد في عدد الحالات إلى سرعة انتقال المرض على الصعيدين المحلي والمجتمعي وهناك طريقان لمكافحة انتقال المرض هذا الأولي يجب على البلدان أن تكون أكثر صرامة في اختبار جميع الحالات المُشتبه في إصابتها، وتتبُّع جميع المُخالِطين، وتنفيذ التدابير المناسبة للعزل وعزل حالات الإصابة المؤكدة أمرٌ بالغ الأهمية، ويجب توسيع نطاقه في الكثير من البلدان وهذه الإجراءات ضرورية للغاية لمكافحة انتقال المرض والحدّ منه، وتساهم في تغيير اتجاه هذه الجائحة".
واستكمل:"ينبغي عزل حالات الإصابة المؤكدة والمُشتبه فيها عن المجتمع، وإدخالهم إلى المستشفيات أو مرافق مؤقتة أو غيرها من الأماكن الملائمة حيث تُطبق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها المناسبة. ويجب إنشاء مراكز مؤقتة للعزل، حسب الاقتضاء" وتابع: ينبغي التركيز أكثر على تحديد حالات الإصابة، حتى الخفيفة، وعزلها، لأنها تساهم في انتشار صامت للجائحة. ويجب تزويد العاملين الصحيين بالحماية المناسبة، لأنهم الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بالمرض.
واستطرد: ثانياً، يجب على الناس الحفاظ على التباعد البدني وممارسات النظافة الشخصية على نحو أكثر صرامة والآن، ينبغي أن يتضح للجميع مدى أهمية هذه التدابير في حماية أنفسهم وأحبائهم.
ووجة نصيحتة لدول الإقليم قائلا: التزموا بالبقاء في المنزل، وحافظوا على سلامتكم، وهذا ليس مجرد شعار بل رسالة تذكيرية لإنقاذ الأرواح ويجب على أي شخص تظهر عليه أعراض الحمى والسعال أن يعزل نفسه، ويتجنب مخالطة الآخرين تماماً، ويلتمس الرعاية الطبية على الفور إذا شعر بصعوبة في التنفس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة