دائما تسيطر على كل الأعمال الدرامية التركية الدم والقتل والخيانة ويكون الهدف الأساسى لكل شخصيات العمل المصلحة الشخصية واستخدام كل الوسائل الشرعية وغير الشرعية من أجل الوصول والتربع والاستمرار فى الحكم، وجذبت الحلقة 17 من مسلسل المؤسس عثمان أو "قيامة عثمان" كل متابعى العمل خاصة بعد الجدل حول منع إذاعة الحلقة لأسباب تتعلق بالبث وحقوق الملكية .
المسلسل فى حلقته الـ 17 يستطيع خلالها عثمان المؤسس تحرير الأميرة البيزنطية أديلفا من أيدي المغول، ويرسلها لمكان بعيد عنهم مع المقاتل بوران وكانت قد شهدت الحلقات السابقة تاريخا جديدا للصراع بين الغازي عثمان ورجال المغول والدولة البيزنطية ، حيث استطاع عثمان إنهاء صراعه الداخلي مع عمه ديندار ،من أجل التفرغ للقوى الخارجية ويحاول عثمان التخلص من بلغاي ورجاله ،بعد أن اثبت لعمه ديندار بأن المغول هم من قامو بقتل ابنه باتور وليس هو كما يظن .
وظهر في مشهد الصلح بين عثمان وعمه ديندار أن الأول ليس له أى علاقة بمقتل ابنه نور، وأن المغول هم السبب الرئيسي في مقتل ابنه وهذا ما يجعل ديندار يثق في عثمان مرة أخرى ويقرر عثمان وعمه أن يتخلصا من قائد المغول "بلغاي" ولهذا كانت الحلقة تشمل أحداثاَ شيقة ومثيرة.
عثمان استطاع أن يحقق أهدافه من النصر والقضاء على قائد المغول بلغاي ولقن عمه ديندار دراساً قاسياً لكي يفكر مرة أخرى ويعيد النظر تجاه الدولة العثمانية ويقف بجانب عثمان للتصدي أمام أي عدوى كما يحاول عثمان أن يسيطر على المغول للقضاء عليهم تماماً لكي ينفذ خطة الجديدة في النهوض بالدولة العثمانية واسترداد حقوقها كاملة من الأعداء لكي يعيش الشعب حياة طيبة في أمن ورخاء كما كان يريد والده .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة