تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الأحد العديد من القضايا، كان على رأسها، عماد الدين أديب: سؤال القرن: كورونا مؤامرة أم وباء فيروسى، عباس الطرابيلى: الحظر الكامل.. اليوم وغداً، خالد منتصر: رسالة من الفيلسوف سعيد توفيق لطبيب النفس أحمد عكاشة، محمود خليل: اقتصاد كورونا، وجدى زين الدين: يحيا الهلال مع الصليب.
الوطن
عماد الدين أديب: سؤال القرن: كورونا مؤامرة أم وباء فيروسى؟
يرى الكاتب أن هناك انقسام فى التحليل السياسى لمسألة وباء كورونا ما بين مدرستين، الأولى تتحدث عن كونها تفشٍّ لفيروس من فعل الطبيعة نشره إهمال بشرى، والثانية تقوم على نظرية المؤامرة الكونية المدبَّرة بهدف شرير ومدمر، موضحًا أنه فى الحالتين، سواء كانت كورونا خطأ وإهمالاً أو مؤامرة وشروراً، ففى الحالتين فإن الأمر المؤكد أنها ستكون، بالنتائج النهائية والأرقام والإحصاءات، أكبر فاتورة خسائر مالية للبشرية فى المائة عام الأخيرة.
خالد منتصر: رسالة من الفيلسوف سعيد توفيق لطبيب النفس أحمد عكاشة
استعرض الكاتب خلال مقاله، رسالة من أستاذ الفلسفة المعروف د. سعيد توفيق يقدم فيها قراءة لسيرة د. أحمد عكاشة الذاتية، التى صدرت فى كتاب بعنوان "نفسى"، موضحًا أنه لعل أحمد عكاشة نفسه يكون مثالاً على نوع آخر من العقل الجميل الذى يجمع بين الأضداد، بين الصرامة العلمية وروح الفن الطليقة؛ كما أن ذكاءه المفرط يقترن باتزان نفسى بالغ، فضلاً عن حرصه الدائم على أن يقدّم خبراته العلمية إلى شباب الباحثين، وخبراته الإنسانية إلى عموم الناس؛ لذلك فإن من يستمع إليه، لا بد أن يتعلم درساً فى فن الحياة أو فن السعادة.
محمود خليل: اقتصاد كورونا
يؤكد الكاتب أن الكل سوف يعانى بعد زوال ابتلاء كورونا، وأكبر سببين للمعاناة سيتمثلان فى انتشار البطالة من ناحية والكساد من ناحية أخرى، وسوف يبيت أصحاب الديون فى هم كبير، والمشكلة أن تجربة التعامل مع كورونا أظهرت قدراً كبيراً من الأنانية من جانب الدول، فكل دولة أدت بمنطق "أنا ومن بعدى الطوفان"، والأرجح أن هذا المنطق سوف يحكم كل الدول وهى تتعامل مع التداعيات الاقتصادية للجائحة، وهو ما يدعو دول العالم الثالث على وجه الخصوص إلى الإسراع فى ترتيب أوراقها قدر ما تستطيع حتى تتمكن من الخروج من الجائحة الاقتصادية المتوقعة فى أعقاب جائحة كورونا.
الوفد
وجدى زين الدين: يحيا الهلال مع الصليب
هنأ الكاتب المصريين بمناسبة عيد القيامة المجيد، متطرقًا لرأى الكاتب الكبير مصطفى أمين الذى تحدث فيه عن الوفد وثورة 1919، عندما كتب فى تقديمه لمذكرات القطب الوفدى فخرى عبد النور، أحد المناضلين فى ثورة 1919، حيث يقول: إنه عندما ألف سعد زغلول الوفد، نظمه فى طبقات من القادة، إذا نُفيت الطبقة الأولى، برزت الطبقة الثانية لتتولى الزعامة، وإذا أعدمت الطبقة الثانية، وقفت الطبقة الثالثة تقود المعركة، دون أن تتوقف لحظة واحدة.. وهكذا، كل فريق يسلم العلم إلى الفريق الذى يليه، وكل عضو جديد يدخل القيادة، وهو يعلم أنه فى طريقه إلى المشنقة، أو الاعتقال أو مصادرة الأموال، دون أن يتردد.
عباس الطرابيلى: الحظر الكامل.. اليوم وغداً
طالب الكاتب بفرض حظر شامل على المصريين ينفذ بقوة القانون فلا يسمح - إطلاقاً - بخروج مواطن واحد من بيته.. حتى ولو كان هذا المواطن من عشاق شم النسيم، مضيفًا: "نحن شعب تعود على التمرد وعلى رفض أوامر الحكومة، حتى ولو كانت فى مصلحة الناس.. وما يجرى ونحن نواجه خطر وباء كورونا يقول ذلك.. وربما ما نراه من زحام الناس على الأسواق بحجة شراء مستلزمات شهر الصيام، وأيضاً شراء ما تعود الناس عليه فى شم النسيم.. والزحام المخيف، فى الأسواق الشعبية خير دليل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة