يتزايد قلق المواطنين الإسبان بشأن الطوارئ الصحية لفيروس كورونا، ويدافعون عن إبقاء حصر السكان قدر الإمكان لاحتواء تقدم الوباء ضد الأصوات التى تطالب بتخفيف تدابير حالة الإنذار لإعادة تنشيط الاقتصاد في أقرب وقت ممكن.
وأجرت صحيفة "الباييس" الإسبانية استطلاعا للرأى حول قرارات تخفيف إجراءات العزل والحجر الصحى فى إسبانيا لإعادة تنشيط الاقتصاد، وأداء الحكومة الإسبانية فى التعامل مع الأزمة الصحية، وقالت إن 59% من الإسبان يرون أن العزل التام فرصة كبيرة لاحتواء الفيروس فى أقرب وقت ممكن وتخفيف إجراءات العزل سيضر بالأم.
وأشار الاستطلاع إلى أن 85% من الإسبان يرون أن الحكومة كانت لا بد من أن تتصرف فى وقت سابق، وتأخرها فى اتخاذ القرارات هو من جعل الأمور تسوء.
وتستمر حالة الطوارئ الدستورية السارية حتى 26 أبريل، وطلب بيدرو سانشيز تمديدًا جديدًا حتى 9 مايو، مع تخفيف بعض القيود، وأكد سانتشيز أن استئناف الأنشطة سيكون بحسب تطور الوباء على أن يكون "حذراً تدريجيا"، وذلك بعد أن أمضى الإسبان خمسة أسابيع دون مغادرة المنازل باستثناء العمل، ويرى 54% من الإسبان أن السلطة الإسبانية ترتكب العديد من الأخطاء فى الوقت الحالى.
وأشار الاستطلاع إلى أن 32% يرون أن حزب الشعب المعارض كان سيفعل نفس الشئ حال كانت محل الحكومة الإسبانية ، و30% يقولون أنهم كان سيتصرفون بشكل أسوأ.
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية اليوم الأحد تسجيلها 410 حالات وفاة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في انخفاض ملحوظ عن حصيلة اليوم السابق، حيث سُجلت 565 وفاة في البلاد.وارتفعت حصيلة الوفيات بذلك في البلد الذي يعد الأكثر تضرراً من الوباء في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا، إلى 20453 حالة، فيما قفز عدد الإصابات الإجمالية المؤكدة مسجلاً195344إصابة مع تسجيل 4218 إصابة خلال 24 ساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة