ظهر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مجددا على الساحة في مقطع فيديو يؤيد فيه نائبه السابق ومرشح حزبه الديمقراطي فى الانتخابات القادمة جو بايدن، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
ويفترض البعض أن عودة أوباما على الساحة مجددا ستساعد في معالجة التحديات التي يواجهها جو بايدن الذي يسعى جاهدا لجذب الشباب والمجموعات التي كانت فى قلب تحالف أوباما، لكن الرئيس السابق كان له علاقة معقدة مع الشباب منذ أن تولى منصبه فى عام 2009.
ويشعر الكثير بأن الانتقادات لأعوام أوباما لا تزال سارية، لكن الفارق انه يوجد الآن القيادة المتعثرة لترامب، وهو رجل يحاول تجاهل كل الحقائق غير الملائمة له.
وفى حديث إلى كاتب خطابات أوباما جون فافرو قال: "في حملة أوباما، كل يوم كنا نفكر في كل خطاب، كيف نتأكد من أننا نتحدث إلى مخاوف الناس حول عدم المساواة الاقتصادية في هذا البلد، بينما نتحدث أيضًا عن الرغبات التي علينا أن نجمع أنفسنا كبلد واحد، على الرغم من أننا نختلف على الكثير من الأشياء".
وقالت الصحيفة: "أتقن أوباما طريقة للتحقق من مخاوف الناس وغضبهم في نفس الوقت مع تشجيعهم وإعطاء جرعة من التفاؤل والعمل الجماعي".
ربما بسبب تلك المهارة، أثار مقطع الفيديو الخاص بتأييد أوباما عددًا لا يحصى من التغريدات الداعمة كما أثيرت توقعات بتعيين أوباما كمستشار لجو بايدن إذا فاز بالمقعد الرئاسي ليكون مختصا بالاستجابة لوباء كورونا المتفشي، نظرا لحسن تعامله وعقلانيته في التصدي للايبولا و h1n1 حينما كان رئيسا للبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة