قالت الولايات المتحدة إنها تشعر بخيبة الأمل لأن قرار الحكومة التركية بالإفراج عن السجناء لم يشمل أعضاء المجتمع المدني و الإعلاميين والزعماء السياسيين ورجال الأعمال المحتجزين، حسبما أفاد موقع أحوال التركى المعارض.
وتم إعداد القانون الذي يسمح بالإفراج عن السجناء ضمن جهود التصدي لفيروس كورونا من قبل الائتلاف الحاكم الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وتم تمريره في وقت سابق من الأسبوع. تعرض التشريع لانتقادات متزايدة لترك الصحفيين والمعارضين والسجناء السياسيين في السجون.
في بريد إلكتروني إلى موقع أحوال، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نشعر بخيبة أمل لأن جهود حكومة تركيا للتخفيف من أثر كوفيد-19 استبعدت أعضاء المجتمع المدني المحتجزين والإعلاميين وقادة الأعمال و السياسة. وما زلنا ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بشكل خاطئ، بما في ذلك المحتجزين لفترات طويلة قبل المحاكمة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة