أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، اليوم الخميس، تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" لعامل من بلدة "بني نعيم" شرق الخليل؛ ليرتفع إجمالي عدد المصابين في فلسطين إلى 295 حالة، إضافة إلى 81 مصابا في القدس المحتلة.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، قال ملحم، خلال مؤتمر صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن 110 عينات أخذت من محافظة بيت لحم، وخرجت نتيجتها هذا المساء وجميعها سلبية أي غير مصابة بالفيروس، موضحا أن من بين الــ81 مصابا في القدس المحتلة، 10 مصابين في بلدة "كفر عقب" إلى الشمال من المدينة.
وأكد ملحم أن هذه الأرقام تم الحصول عليها من المجتمع المحلي في القدس في ظل رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تزويدنا بالأرقام الحقيقية للمصابين المقدسيين.
وصباح اليوم الخميس،أعلنت السلطات الفلسطينية، اليوم الخميس، عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في بيت لحم و3 إصابات أخرى في القدس المحتلة، ما يرفع اجمالي الإصابات في فلسطين إلى 293.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، في بيان، إنه "تم تسجيل ثلاث إصابات جديدة في محافظة بيت لحم، إصابتان من الطواقم العاملة في مستشفى المطلع بالقدس المحتلة، إحداهما في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم ويعمل صاحبها في قسم العناية المكثفة، والثانية من العبيدية و يعمل صاحبها في قسم الكيمياوي، والإصابة الثالثة لسيدة من بيت ساحور كانت قد تشافت وبعد إجراء الفحص لها تبين أنها مصابة".
كما أظهرت نتائج العينات التي أخذت من مخالطين في مدينة دورا بمحافظة الخليل بأنها سليمة، ولم يتم تسجيل أي إصابات جديدة بينها".
ومن جانب اخر، قال المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور ، إن إسرائيل تستمر باستغلال تركيز المجتمع الدولي على ظروف الحياة والموت التي فرضتها جائحة كورونا، لترسيخ احتلالها غير القانوني، وتعزيز خطط الضم، وتصعيد إجراءاتها القمعية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الغارات الليلية، والاعتقالات وهدم المنازل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الخميس ، أن ذلك جاء في رسائل بعثها منصور إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر "جمهورية الدومينيكان"، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مواصلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، انتهاكات حقوق الإنسان وارتكابها الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، حتى في ظل تفشي وفاء كورونا.
وأضاف منصور في رسائله، أن إسرائيل قامت بهدم أو الاستيلاء على 47 منزلا فلسطينيا، وأجرت 267 عملية اعتقال ، و238 غارة، وقتلت 3 فلسطينيين وجرحت 52 آخرين، إلى جانب إرهاب المستوطنين المتطرفين والتي تصاعدت وأصبحت أكثر جرأة .
وعبر عن امتنانه للتصريحات القوية الصادرة مؤخراً من دول حول العالم، بما في ذلك الدول العربية والأوروبية، والتي أكدت من جديد معارضتها القوية لضم إسرائيل للأرض الفلسطينية المحتلة، إلى جانب معارضة أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين أعربوا عن قلقهم بشأن التقارير حول نوايا إسرائيل المضي قدمًا في ضمها من جانب واحد للأراضي الفلسطينية.
وشدد منصور على أن البيانات وحدها بشأن التهديد للسلام والالتزامات الدولية لن تؤدي إلى تجنب التدمير الذي يلوح في الأفق لحل الدولتين وآفاق السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة