التفاصيل الكاملة لمقتل ربة منزل على يدى زوجها بالخصوص

الخميس، 16 أبريل 2020 06:00 ص
التفاصيل الكاملة لمقتل ربة منزل على يدى زوجها بالخصوص الضحية
القليوبية نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"آية" فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا، تحملت قسوة الحياة والضرب والإهانة من أجل أن تعيش في بيتها ولا تخربه، على أمل أن يتغير الزوج، إلا أنه ضرب بكل شيء عرض الحائط، فبعد الحب والوعود الزائفة التي كانت قبل الزواج تحول إلى شخص آخر، بعد أول أسبوع زواج، وأصبح شخصا آخر لا تعرفة زوجته، التي لعب بمشاعرها حتي وافقت على الزواج منه وتحولت حياتها إلى جحيم فلا يمر يوما إلا بالمشاكل والضرب والإهانة تارة تترك المنزل وتارة تتحمل حتى لا تخرب بيتها خاصة بعد علمها بحملها حفاظًا علي الأسرة.

ومرت الأيام بقسوتها ومرارتها حتى زادت المشاكل بعد أنجبت طفلتيها "تمار وتولين" اللذين لا يتعدى عمرهما شهرًا، وتركها الزوج بلا مصاريف أو أكل لطفلتيها، وعندما كانت تطالبة بالإنفاق يعتدى بالضرب عليها حتى زادت قسوته عندما طالبته بأموال لشراء طعام وألبان لطفلتيها قام بتمزيقها بسكين حتى أرداها قتيلة لتترك طفلتين عمرهما شهرًا  لمستقبل مجهول بعد وفاة والدتهما.

 

وتقول الحاجة "علية" والدة المجني عليه في تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "منه لله، حرمني من ابنتي طول عمرها غلبانة ومتحملة قلة أدبه وضربه ليها من أجل أن تعيش ولا تخرب بيتها وفي النهاية قتلها.

وأكملت الأم المكلومة ودموعها تتساقط منها: "قطعها قطعها بالسكين بوجهها ورقبتها وكل جسدها، عايزاه يتقطع زى ما عمل في ابنتي، كل هذا بسبب مطالبته له بطعام لها هي وطفلتيها الرضع".

 

وعادت الأم تقول: "كان بيحبوا بعض قبل الزواج وكان كويس معها ولكن من بعد أول أسبوع زواج أصبح شخصا آخر لا نعرفه علي طول خناق وسب وضرب، فضلاً عن أنه عدم تحمله المسئولية يوم يشتغل وعشرة يجلس في البيت، فكنت من أجل ابنتي أساعد معهم بالبيت عايزة أشوفها مرتاحة، ولكنه لم يبتعد عن ضربه لابنتي وكانت تترك له المنزل وتأتي إلي ثم يقوم بمصالحتها ويوعدنا بعدم ضربها".

وبعد رجوعها له يتناوب ضربها، فكانت تتحمل وكثير ما تخفي عني حتى لا تحملني همها وردد الأم قائلة: "كانت غلبانة عايزة تعيش"، خاصة بعد حملها ورغم ذلك كان بيضربها ولم يرحمها أبدًا.

 

وتابعت الأم: "آخر مكالمة بيني وبين ابنتي قبل الوفاة بيوم قالت لي إنها محتاجة فلوس تجيب طعام ليها هي وأطفالها الرضع التوأم وعندما طالبته قام بضربها بسبب ذلك وهددها بالقتل بحجة أنها بتعصبه عندما تطلب منه مصاريف ليها ولأطفالها، فوعدتها أنها تأتي لي وأعطيها ما تحتاجه".

وأكملت: "الأم يوم الحادث ظللت أتصل عليها منتظرة تأتي لتأخذ ما تحتاج كما اتفقنا لم ترد كما اتصلت علي هاتف زوجها لم يرد أيضا، فأرسلت إليها شقيقتها "يارا" لتطمئن عليها وهي في طريقها اتصل بها المتهم وأخبرها أنه قتل "آية" ولكني لم تصدق كلامه، وذهبت إلى شقتها، الجيران أبلغوني أنهم نقلوها المستشفي فذهبت لأجد ابنتي في ثلاجة المستشفى متقطعة كل حتة فيها مطعونة بالسكين غارقة في دمائها، عايزة حقها، عايزاه يتقطع زى مقطعها ويتم أطفال عمرهم شهر".

 

وقال شقيقها محمد علي، لـ"اليوم السابع": "عايز حق شقيقتي، معملتش حاجة وحشة في حياتها لتموت تلك الموتة البشعة علي أيدى هذا الجاني كل ما كانت تطلبة منه ينفق علي أطفالها الرضع عمرهم شهر ويقتل والدتهم، وظل يقطع في جسدها أكثر من 6 ساعات مقتولة ويقوم بإبلاغ شقيقتي قائلا: لها قتلت أية عصبتني، عايز القصاص وحق شقيقتي وأطفالها".

تلقى اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى، بلاغًا من الأهالى بشارع على النجار ، بدائرة قسم شرطة الخصوص ، بوجود جثة ربة منزل.

 

على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين أن الجثة لربة منزل تدعى "آيه .ع" 23 سنة، وتبين وجودة طعنات بأنحاء متفرقة بجسدها .

وبالفحص والتحرى تبين أن زوجها هو مرتكب الواقعة، وأنه كان دائم الشجار معها لرفضه الإنفاق عليها هى وطفليها التؤام الرضع، ونشبت بينهما مشاجرة لمطالبتها له بأموال لشراء طعام لطفليها قام على أثرها بطعنها بسكين أودى بحياتها.

 

تم نقل جثة المتوفية للمستشفى، وتم ضبط المتهم ويدعى "منصور.ا" عاطل، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة 11 861 إدارى الخصوص وتولت النيابة التحقيق

57226-IMG-20200414-WA0017

45235-IMG-20200414-WA0019
 
50411-IMG-20200414-WA0018
 
141160-IMG-20200414-WA0024

 

IMG-20200414-WA0021









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اخمد مجدي

لا يوجد

حسبي الله ونعمه الوكيل 

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

مثل قالوه زمان قعدت البنت فى الدار ولا الجوازة العار

اقول للام قطعتى قلبى ومنه للله وربنا ينتقم من الظالم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة