تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر انتشارا لفيروس كورونا في العالم، كما سجل فيها أكبر عدد من الضحايا.
وتعانى الولايات المتحدة الأمريكية، من تفشى فيروس كورونا المستجد، وسجلت أعلى حصيلة لها فى عدد الإصابات والوفيات على حد سواء، من بين بلدان العالم كافة، وقد أظهرت إحصاءات لوكالة "رويترز"، أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوز الـ23 ألف حالة، في الولايات الـ50 كافة، وأن أكبر عدد للضحايا، وهو أكثر من 10 آلاف حالة، سجل في ولاية نيويورك.
ورصدت عدسات وكالة "رويترز"، آليات نقل المصابين بفيروس كورونا المستجد من كبار السن إلى مركز الطوارئ في مركز ميمونيدز الطبي في بروكلين بولاية نيويورك بالولايات المتحدة.
مصابة بفيروس كورونا بغرفة داخل مركز طوارئ
مسعفون يأخذون مريضا لمركز الطوارئ
مركز ميمونيدز الطبي يستقبل حالات جديدة
حالة مصابة بفيروس كورونا
أمن مركز الطوارئ يستقبل حالة بمصابة بكورونا
أحد الممرضات مع حالة مصابة بفيروس كورونا
مصابة بفيروس كورونا داخل مركز ميمونيدز الطبي
إحدى الممرضات تأخذ قسطا من الراحة أمام الطوارئ
ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم إلى أكثر من مليوني شخص، وسط تزايد كبير في أعداد الإصابات والمصابين بهذا الفيروس المستجد، حيث أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن الإصابات بفيروس كورونا تجاوزت مليوني إصابة حول العالم.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تسجيل 1509 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفقا لما ذكرته قناة سكاى نيوز الإخبارية، فى خبر عاجل لها.
ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخباربية، فقد أوقع وباء كورونا أكثر من 18 ألف وفاة في إسبانيا، التي أحصت الثلاثاء 567 وفاة في 24 ساعة، في ارتفاع طفيف مقارنة مع الاثنين بحسب ارقام وزارة الصحة، حيث وبلغ عدد الوفيات في البلد الأكثر تضررا في أوروبا بعد إيطاليا، 18 ألفا و56 ووصل عدد الإصابات المؤكدة إلى 172 ألفا و541.
ويأتي هذا الارتفاع الطفيف في عدد الوفيات في وقت استؤنف فيه العمل في بعض قطاعات الاقتصاد التي كانت متوقفة على مدى أسبوعين، وجاء قرار إعادة فتح الشركات التي لم تستطع العمل عن بعد، بعدما حذر مسؤولون محليون في إسبانيا من حدوث اضطرابات اجتماعية بسبب استمرار حالة الإغلاق التي دخلت شهرها الثاني، فيما يخشى خبراء من موجة تفش جديدة في حال جرى فتح البلاد قبل التغلب بشكل كبير على وباء كورونا الذي يستوجبُ حدا ضروريا من التباعد الاجتماعي، في ظل غياب لقاح يقي من الإصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة