كشف شريف الجبلى رئيس لجنة أفريقيا بجميعة رجال الأعمال المصريين، عن الانتهاء من تأسيس شركة مصرية فى إفريقيا لزيادة الصادرات المصرية لها ولـ6 دول مجاورة، وساهم فى تأسيس تلك الشركة التى بدأت عملها فى يناير الماضى 10 رجال الأعمال، إلا أن الفريق المصرى المكلف بإداراتها عاد من هناك بعد أزمة كورونا، مضيفا أن تلك الشركات لن تخدم فقط مصالح المساهمين فيها بل تساهم فى زيادة الصادرات المصرية بصفة عامة للدول الأفريقية المستهدفة.
,جاء ذلك خلال ندوة نظمتها لجنة تنمية العلاقات مع إفريقيا بجميعة رجال الأعمال المصريين، عصر اليوم الأربعاء، عبر فيديو كونفرانس تحت عنوان "كورونا يعيد رسم الاقتصاد العالمى تداعيات فيروس كورونا على القارة السمراء: "الفرص والتحديات"، بحضور وكيل أول الوزارة أحمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجارى، ورؤساء المكاتب التجارية فى كل من كينيا، تنزانيا، غانا، جنوب إفريقيا، بهدف تحليل الوضع الاقتصادى فى الدول الأفريقية فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، كيفية التحرك لتعزيز الدور المصرى فى القارة الأفريقية فى ضوء المتغيرات العالمية وانحسار أدوار بعض الدول وتعظيم دول أخرى.
وأضاف الجبلى، أنه مسئولى لجنة تنمية العلاقات مع إفريقيا عقدوا اجتماعاً مع طارق شلبى مساعد وزيرة التجارة والصناعة للاتفاقيات التجارية، لبحث التعاون بين اللجنة والوزارة، وعرض أهم التحديات ومقترحات الحلول، فضلا عن عرض ما تم إنجازه من زيارات لبعض الدول لأفريقيا، مشيرا إلى توجه مصر للتصدير لأفريقيا سيزداد بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة بسب تلك الأزمة، ويدعم ذلك اتفاقيات التجارة الحرة الموقع مثل الكوميسا، أو التى ستدخل حيز التنفيذ قريباً مثل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.
وأشار "الجبلى"، إلى أن أزمة كورونا ستغير خريطة الاقتصاد فى العالم كله، ومنها أفريقيا فهى ليست ببعيدة عن تلك المخاطر رغم أن عدد الإصابات بها أقل، إلا أن هناك تقارير دولية تؤكد أنها ستشهد ضغوط كبيرة الفترة المقبلة، داعياً إلى زيادة عدد المكاتب التجارة المصرية فى أفريقيا، وتوجيه المكاتب القائمة بإعداد قوائم بفرص التصدير المتاحة للشركات المصرية، خاصة من الأسواق التى تضررت من كورونا.
ورداً على ضرورة الاستثمار فى أفريقيا، قال الجبلى، إن مجتمع الأعمال المصرى كان لديه تخوف من العلاقات التجارية مع أفريقيا، ولذا نحاول فى البداية فتح علاقات تجارية ثم الاستثمار فى القارة السمراء، غير أن بعض نماذج الأعمال نجحت فى ذلك مثل أحمد السويدى، وهناك شركات لتصنيع الأجهزة المنزلية تعتزم تأسيس مصانع تجميع الأجهزة بتنزانيا، كما أعد بصفة شخصية مصنع لإنتاج الأسمدة هناك، ويتطلب ذلك مساعدة من المكتب التجارى بكل دولة لاختيار شريك محلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة