طلب إحاطة حول ملاحظات "الصحة العالمية" وتشديد الرقابة لمنع انتشار كورونا

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 10:00 م
طلب إحاطة حول ملاحظات "الصحة العالمية" وتشديد الرقابة لمنع انتشار كورونا النائب طلعت خليل عضو مجلس النواب
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب طلعت خليل، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال البرلمان موجهاً إلي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عما ستتخذه الوزارة بشأن ملاحظات ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، من حيث زيادة نسبة الوفيات بين المصابين قبل الوصول للمستشفى أو العزل وبين الأطباء وأطقم التمريض، وضرورة تدخل الحكومة لتشديد الرقابة على المواطنين لمنع انتشار الفيروس وللحفاظ على الأمن الصحى للبلاد. 
 
وقال خليل في طلبه إن الدولة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، والتى منها على سبيل المثال لا الحصر غلق المدارس والجامعات وأماكن التجمع وغيرها الكثير، ولكن تواجه الدولة المصرية العديد من التحديات، ومن أهمها غياب التنسيق ما بين كافة القطاعات المعنية بالصحة لتعزيز منهجية الاستجابة (كوفيد - 19). 
 
وعدد خليل التحديات التي تواجه الدولة ومنها عدم الاستغلال الأمثل للموارد على صعيد الدولة، والتعامل مع الوصمة والتمييز ضد المرض وضد الاطقم الطبية بالأخص، الأمر الذى يشكل عبئاً على النظام الصحى بالإضافة إلى ما يواجه من تحديات، وارتفاع الإصابة بالمرض لدى الأطقم الطبية وهيئات التمريض والتي وصلت (13%) من مجمل الأعداد التى الإعلان عنها وتشخيصها والتى وصلت إلى (2056) حالة، الأمر الذى يمثل خطورة كبيرة على القطاع الصحي، خاصة أنه القطاع الذى يقع عليه العبء الكبير فى هذه الجائحة.
 
وأشار خليل إلى التحدى الخاص بتوفى مصابى كورونا قبل وصولهم إلى المستشفى أو العزل. وقال خليل إنه فيما يتعلق بالمواطن المصرى، فعلى الرغم مما تقدمه الدولة من توعية بخطورة المرض وعدم الوصول إلى انتشار مجتمعى واسع، إلا ان المواطن المصرى لا يزال متجاهلا بتطبيق كافة أساليب الوقاية من الابتعاد عن التزاحم والتزام المنزل، فضلا عن وسائل الوقاية الشخصية من استخدام الكمامات والجوانتى وبرتوكول العطس وغيرها من وسائل الوقاية الشخصية.
 
وأضاف خليل أنه حسب تصريحات منظمة الصحة العالمية بأنه لا يمكن مكافحة مرض ( كوفيد 19) إلا بتطبيق الصرامة المناسبة، فإن عدم استجابة الناس للتوصيات، مما يستلزم قيام الدولة بأمر صارم لأن هناك أمنا صحيا مجتمعيا، خاصة فى ظل أن العالم العربى بصدد الأحتفال بفترة أعياد ومن ضمنها مصر، فضلاً عن قيام الدولة بدورها فى الكشف عن الحالات المصابة وتطبيق العزل وتوفير كافة السبل لحماية الأطقم الطبية. 
 
وشدد خليل على أهمية الوقوف علي ما ستتخذه الوزارة بشأن ملاحظات ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، من  حيث زيادة نسبة الوفيات بين المصابين قبل الوصل للمستشفى أو العزل وبين الأطباء واطقم التمريض، وعدم تطبيق معايير الوقاية وضرورة تدخل الحكومة لتشديد الرقابة على المواطنين لمنع انتشار الفيروس و للحفاظ على الأمن الصحى للبلاد.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة