دراما رمضان تحت المجهر.. "الأعلى للإعلام" يشكل لجنة لرصد المخالفات ويحذر من المشاهد الفجة.. ومطالبات بتجنب "تعاطى المخدارات".. و"نقيب الإعلاميين": عقوبات رادعة لاستخدام وباء كورونا فى برامج المقالب

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 07:00 ص
دراما رمضان تحت المجهر.. "الأعلى للإعلام" يشكل لجنة لرصد المخالفات ويحذر من المشاهد الفجة.. ومطالبات بتجنب "تعاطى المخدارات".. و"نقيب الإعلاميين": عقوبات رادعة لاستخدام وباء كورونا فى برامج المقالب دراما رمضان تحت مجهر الرقابة
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"دراما خالية من الشتائم و السباب والمشاهد الفجة ".. شعار رفعه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، فى استعداداته لمتابعة الأعمال الدرامية المقرر عرضها خلال شهر رمضان الكريم، حيث شكل المجلس لجان لرصد المخالفات وبدأت لجنة الدراما اجتماعتها للاستعداد لمتابعة الأعمال الدرامية.
 
 وشدد المجلس على ضرورة الالتزام بمعايير الأعمال الدرامية والإعلانات التى  وضعها ومن بينها الالتزام بالكود الأخلاقى والمعايير المهنية والآداب العامة واحترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع، وتقديم أعمال تحتوى على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة، وترتقى بالذوق العام، وتظهر مواطن الجمال فى المجتمع والتزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية، فيما يعرض عليها من أعمال سواء مسلسلات أو إعلانات وعدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التى تشوه الميراث الأخلاقى والقيمى والسلوكى، بدعوى أن هذا هو الواقع والبعد عن إقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجة، والتى تخرج عن سياسة البناء الدرامى،  وتسىء للواقع المصرى والمصريين، خاصة وأن الدراما المصرية يشهدها العالم العربي والعالم كله وعدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل للمشاهد والمتلقى إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار، ولا تخدمه بأى شكل من الأشكال والتأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة، والبعد عن الأعمال التى تشوه صورتها عمدا، والتى تحمل الإثارة الجنسية، سواء قولاً أو تجسيداً كما تضمنت المعايير تجنب مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات التى تحمل إغراءات للنشء وصغار السن والمراهقين لتجربة التعاطى. 
 
فى البداية، قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد ، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه يجب أن تتناسب الأعمال الدرامية و البرامج التى تعرض خلال شهر رمضان الكريم الظروف التى تمر بها البلاد و العالم، مضيفا أن المجلس سيرصد كل ما يبث من أعمال درامية و برامج و اعلانات خلال شهر رمضان.
 
وأضاف مكرم محمد أحمد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يجب أن يلتزم القائمون على الدراما بالمعايير التى وضعها المجلس، مشيرا الى أنه سيتم التعامل مع أى مخالفات قانونيا ، بإتخاذ الإجراءات التى أقرها المجلس الأعلى فى رصد أى مخالفات تعمل أى إيحاءات أو كلمات تخالف قيم وأخلاق المجتمع. 
 
و تابع مكرم محمد أحمد قائلا: "سنحرص على عناصر الجودة و لن نصدر قرارا الا بأسباب واضحة معلنة، العقوبات هدفها الرئيسى بأن تكون هناك أعمال درامية راقية تتوافق مع قيم المجتمع ولا تحتوى على مشاهد أو ألفاظ تخالف الأعراف والتقاليد الصحيحة المصرية".
 
فيما ، وجه محمد العمرى وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التحية لصناع الدراما ، مضيفا أنهم يعملون فى ظل ظروف صعبة و يعملون تحت ظروف قاسية من أجل أن يظل المواطن فى منزله فى ظل الاجراءات التى تتخذها الدولة لمجابهة فيروس كورونا .
  
و نوه محمد العمرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الى أنه لا يوجد مادة جاذبة أكثر من الدراما ، متابعا :" فتحية و تقدير لكل صناع الدراما، صناع الدراما أصبحوا الان واعين و مدركين للمعايير التى وضعها المجلس، بدليل انخفاض الخروج عن المعايير فى الأعمال الدرامية التى عرضت خلال شهر رمضان الماضى، لجنة الدراما برئاسة مجدى لاشين ستعقد اجتماعا لها الأسبوع الجارى للتمهيد لأعمال رمضان ومتابعتها".
 
فيما أكد الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، أن النقابة لم تتلق أى طلب حتى الآن للحصول على تصاريح مزاولة مهنة لتقديم أى برامج مقالب أو دينية فى شهر رمضان الكريم، مضيفا أن أى شخص يقدم نشاط إعلامى لابد ان يتقدم للحصول على عضوية النقابة أو تصريح مزاولة مهنة .
 
وأضاف طارق سعدة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن البرامج الترفيهية جرعة مطلوبة جدا فى شهر رمضان الكريم وخاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد من أزمة فيروس كورونا، مضيفا أن تلك البرامج سيكون لها عوائد على المواطنين وللتخفيف عنهم.
 
و أشار طارق سعدة الى أنه من باب الصحة النفسية الإعلامية يجب أن يكون هناك برامج ترفيهيه و دراما مسلية وقوالب كوميدية، متابعا :" من سيسخدم أزمة كورونا فى برامج المقالب فى التجريح أو الاستخفاف سيكون جزاؤه كبير، ولكن أن تستخدم البرامج فى تصحيح بعض الأوضاع المغلوطة لدى الكثيرين و حث المواطنين على التعامل مع المريض بمنتهى التألف وأن يكون هناك روح تكافليه ، يجب أن ترسى البرامج قواعد تحث على التكاتف و التعاون وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة و خاصة عقب نفور البعض من مريض الكورونا".
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة