طالبت دار الإفتاء المصرية، بعدم النزول للحدائق والمتنزهات يوم شم النسيم، التزاما بالتعليمات الصحية، للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".
وكتب الإفتاء، عبر حسابها على تويتر: "نطالب جميع المصريين بعدم النزول للحدائق والمتنزهات يوم شم النسيم، التزم بالتعليمات الصحية، فالتجمع فيه خطر على حياتك وحياة أسرتك".
من ناحية أخرى، وجه فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على قيادته الحكيمة فى هذه الظروف الاستثنائية وفق معايير دولية أشاد بها الجميع، كما وجه الشكر إلى كافة المسئولين فى الدولة ومؤسساتها التى تتعاون وتتكامل وتعمل كخلية نحل من أجل إدارة هذه الأزمة والخروج منها
كما وجه فضيلة المفتى - فى تصريح اليوم /الثلاثاء/ - رسالة شكر إلى جيش مصر الأبيض من الأطباء والممرضين والطواقم الطبية التى تقدم خدمة صحية عالية المستوى لهذا الشعب، قائلًا: "نحن ننحنى أمامهم إجلالًا، ونقول لهم أنتم أديتم واجبكم على أكمل وجه"، مشيرا إلى أن الطبيب الذى يتوفى نتيجة الإصابة بفيروس كورونا وكذلك المرضى هم جميعًا يدخلون فى أبواب وأسباب الشهادة، واختتم فضيلة المفتى رسائله برسالة وجهها إلى الإعلاميين قال فيها: "أنتم تقاتلون من أجل إنارة الإنسان وتزكية وعيه، وعليكم دور كبير فى هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر".
وأوضح فضيلة المفتي، أن المبادرة التى أطلقتها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "كأنى اعتمرت .. الصدقة أولى" جاءت استجابة للواقع الذى نعيشه فى هذه الأيام، والذى يحتاج للتعاون والتكاتف وأن يأخذ كل منا بيد الآخر فى معركة وعى حقيقى ، مؤكدا أن من يتصدق بأموال العمرة ممن كانوا ينوون أداء العمرة هذا العام وحالت دون ذلك أزمة فيروس كورونا، كأنهم اعتمروا وزيادة.
وقال المفتي: "إننا قرأنا الإحصاءات للمعتمرين المصريين الذين كان يتوقع أن يؤدوا مناسك العمرة هذا العام وحالت الظروف دون ذلك، ووجدنا أن عددهم يصل إلى 800 ألف شخص"، ورأينا أنه إذا تم توجيه هذه الأموال التى كانوا سينفقونها لأداء العمرة إلى مصارف الخير ودعم المحتاجين والعمالة اليومية غير المنتظمة، فإننا نكون أمام ملايين الجنيهات ستكون سببًا فى تفريج كربات آلاف المحتاجين والمتضررين، كما وجه مفتى الجمهورية رسالة إلى من حرموا أداء العمرة هذا العام وتصدقوا بأموالهم قال فيها: "أنتم لم تحرموا وأبواب الخير مفتوحة على مصارعها، وبتصدقكم فإنكم فى عبادة حقيقية متعدية النفع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة