قفزت الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء بدعم من تفاؤل بأن إدارة ترامب قد تتحرك لتخفيف الإغلاقات المرتبطة بإجراءات كبح انتشار فيروس كورونا وهو ما ألقى بظلاله على تقارير أرباح تبعث على القلق من بنكي جيه بي مورجان وويلز فارجو.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 560.43 نقطة، أو 2.4 بالمئة، إلى 23951.20 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 84.12 نقطة، أو 3.05 بالمئة، ليغلق عند 2845.75 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 323.32 نقطة، أو 3.95 بالمئة، إلى 8515.74 نقطة.
وحذر صندوق النقد الدولي من خسارة الاقتصاد العالمي 9 تريليونات دولار بسبب كورونا خلال عامين.
وأضاف الصندوق أن الاقتصاد العالمي في 2020 هو الأسوأ منذ الكساد العظيم، مضيفا أن اقتصاد العالم سينكمش 3% في 2020.، إلا أن صندوق النقد عاد وقال إن الاقتصاد العالمي سيرتد في 2021 بنمو 5.8%.
وقدم صندوق النقد تخفيفا فوريا لخدمة الديون إلى 25 دولة من أعضائه بموجب صندوقه الائتماني المخصص لاحتواء الكوارث، لتمكينها من تركيز مواردها الشحيحة على محاربة فيروس كورونا ، وذلك حسبما نشرموقع العربية نت.
ومن جهتها، قالت كريستالينا جورجيفا - المديرة التنفيذية لصندوق النقد إن المجلس التنفيذي للصندوق وافق على المجموعة الأولى من الدول التي ستحصل على منح لتغطية التزامات خدمة ديونها المستحقة لصندوق النقد لفترة مبدئية ستة أشهر.
وأضافت أن الصندوق الائتماني لاحتواء الكوارث لديه موارد تبلغ نحو 500 مليون دولار، بما في ذلك تعهدات جديدة بقيمة 185 مليون دولار من بريطانيا و100 مليون دولار من اليابان ومبالغ لم يُفصح عنها من الصين وهولندا ودول أخرى.
ويسعى الصندوق لزيادة حجم الأموال المتاحة إلى 1.4 مليار دولار.
ويرى الصندوق أن الاقتصادات المتقدمة في وضع أفضل للتعامل مع الأزمة، بخلاف بعض الأسواق الناشئة والدول منخفضة الدخل التي تواجه تحديات عدة.
وقال: "لقد تأثروا بشدة بموجة نزوح رؤوس الأموال وتأثرت الأنشطة الاقتصادية المحلية بالسلب أيضا. لقد سحب المستثمرون نحو 83 مليار دولار من الأسواق الناشئة منذ بدء الأزمة في أسوأ موجة نزوح تم تسجيلها على الإطلاق. نشعر بقلق متزايد تجاه الدول منخفضة الدخل التي تعاني من الديون وهي القضية التي نعمل عليها عن قرب بالتعاون مع البنك الدولي".
وعدد الصندوق بعض النقاط والحلول العاجلة من طرفه لمساعدة الدول على تخطي الأزمة من بينها إتاحة كامل طاقته الإقراضية والبالغة نحو تريليون دولار.
وقال الصندوق إنه تلقى طلبات عاجلة من نحو 80 دولة للحصول على تمويلات طارئة وهي التمويلات التي يعمل الصندوق على دراستها في الوقت الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة