السلطات البريطانية تتنفس الصعداء بخروج جونسون من المرحلة الحرجة.. التحاليل تثبت تخلص رئيس وزراء المملكة المتحدة من آثار الإصابة.. وأطباء لندن يتهمون الحكومة بتأخير الموافقة على إجراء تجارب العلاج بالبلازما

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 04:00 ص
السلطات البريطانية تتنفس الصعداء بخروج جونسون من المرحلة الحرجة.. التحاليل تثبت تخلص رئيس وزراء المملكة المتحدة من آثار الإصابة.. وأطباء لندن يتهمون الحكومة بتأخير الموافقة على إجراء تجارب العلاج بالبلازما السلطات البريطانية تتنفس الصعداء بخروج جونسون من المرحلة الحرجة
كتب عامر مصطفى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى بدأت فيه بريطانيا تتنفس الصعداء بعد خروج بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا من الحالة الحرجة التى مر بها وخروجه من العناية المركزة، اتهم أطباء بريطانيون، السلطات البريطانية بعرقلة آمال مرضى كورونا في العلاج بالبلازما، ووفقا لقناة العربية، فإن الحكومة البريطانية، أعلنت أن التحاليل أثبتت خلو رئيس الوزراء بوريس جونسون من فيروس كورونا المستجد قبل مغادرته المستشفى، مؤكدة أن جونسون لن يحدد موعدا لاستئناف عمله وسيتبع النصائح الطبية.

وأفاد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، أن جونسون يركز حاليا على التعافي وليس على مهامه، وخرج بوريس جونسون من مستشفى سانت توماس بعد أسبوع على دخوله في لندن، إثر إصابته بفيروس كورونا، وتأزم حالته الصحية، وظهر في فيديو بث على حسابه على تويتر، متعافياً، وهو يناشد البريطانيين البقاء في المنزل، مؤكداً أن البلاد تحقق تقدما في معركتها ضد الوباء.

فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء أنه غادر المستشفى وسيواصل النقاهة في مقر الإقامة الريفي الرسمي. وقال متحدث باسمه "بناء على نصيحة فريقه الطبي، لن يعود رئيس الوزراء إلى العمل على الفور. وهو يود توجيه الشكر للجميع في مستشفى سانت توماس على الرعاية الفائقة التي تلقاها".

من جانبها قالت خدمة الصحة الوطنية، الاثنين، إن عدد حالات الوفاة في مستشفيات انجلترا ارتفع بتسجيل 667 وفاة جديدة ليصل الإجمالي إلى 10261، منوهة إلى أن أعمار من توفوا تراوحت بين 17 عاما و101 ولم يكن لدى 40 منهم مشكلات صحية معروفة أخرى. تراوحت أعمار هؤلاء الأربعين بين 37 عاما و98 عاما.

وفى سياق متصل، أعرب الأطباء في بريطانيا عن خيبة أملهم بسبب تأخر الحكومة في الموافقة على إجراء تجارب العلاج ببلازما الدم للمساعدة في علاج مرضى كوفيد 19 المستشري في البلاد، حيث ينطوي العلاج على استخراج البلازما من دم الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة بكوفيد 19، وإعطائها للمرضى ممن هم في حالة حرجة، وتقوم الفكرة على تعزيز أجهزة المناعة لدى المرضى الذين يحاولون التغلب على فيروس كورونا عن طريق الأجسام المضادة التي ينتجها المرضى الذين تغلبوا على الفيروس.

وقال الدكتور كولين هاميلتون-ديفيز، الذي يرأس وحدة العناية بالقلب في مستشفى بارت في لندن، وأمضى 30 عامًا في دراسة هذا النوع من الأبحاث، إن هذه التجارب يمكنها إنقاذ الأرواح إن تم اتخاذ إجراء على الفور بالموافقة عليها، متابعا: لدينا خدمة صحية وطنية نحسد عليها في العالم، ولدينا قسم كبير للدم، ويمكن للموظفين في وحدة الدم العمل بوتيرة أكبر خلال أسبوع لاستخلاص البلازما من المتعافين من المرض، بحيث يخدم ليس مريضا واحدا أو اثنين فقط ولكن مئات المرضى."

ووجه الدكتور هاميلتون ديفيز إلى وزير الصحة مات هانكوك ووزير الخارجية القائم بأعمال الحكومة دومينيك راب برسالة يعرض فيها تقديم خدمته في هذا المجال، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، وطلب دويمينك راب المشورة من وزارة الصحة الأسبوع الماضي لبحث جدوى تلك الأبحاث.

وأعرب هاميلتون-ديفيز عن قلقه جراء التأخر في الرد، مشيرا إلى أن التأخير من شأنه أن يكلف الوقت الثمين في إجراء الأبحاث على بلازما الدم والتأكد من نجاعة هذا العلاج لمرضى كورونا، قائلا إنه أمر محبط للغاية، ليس لي فقط، ولكن العديد من الزملاء يقولون لماذا لا ننظر إلى هذا الأمر بنطاق أكبر وفي إطار زمني أسرع؟".

وتابع الدكتور هاميلتون- ديفيز أن هناك إطار عمل بحثي قيد العمل يمكن الاستفادة منه في هذه التجارب المخبرية المتعلقة ببلازما الدم. وهذا شيء يمكننا أن نبدأ به وإنجازه بسرعة كبيرة.

يذكر أن العلاج ببلازما الدم أظهر بعض المؤشرات الإيجابية ضد فيروس إيبولا وسارس، ويؤكد العديد من الخبراء على ضرورة تجربته على مرضى فيروس كورونا المستجد في المملكة المتحدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة