الأزهر ينعى المقدم "محمد الحوفى" ويشيد ببسالة الأجهزة الأمنية

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 11:47 م
الأزهر ينعى المقدم "محمد الحوفى" ويشيد ببسالة الأجهزة الأمنية مشيخة الازهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعى الأزهر الشريف، شهيد الوطن المقدم محمد فوزي الحوفي، الذى استشهد اليوم أثناء قيامه بواجبه  في عملية مكافحة الإرهاب بمنطقة الأميرية بمحافظة القاهرة. 
 
وأشاد الأزهر بجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب والتصدي لمخططات الجماعات الإرهابية التي تستهدف قتل الأبرياء وترويع الأمنين، والنيل من أمن الوطن وسلامة أرضه واستقراره. 
 
وتقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بخالص العزاء لأسرة الشهيد، ووزارة الداخلية، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يديم الأمن والأمام والسلامة والاستقرار على مصرنا الغالية وشعبها الأصيل.
 
من جانبها أشادت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببسالة وبطولة رجال قوات الأمن في استهداف وكر لمجموعة إرهابية في منطقة الأميرية بمحافظة القاهرة، كانت تستعد للقيام بعمل إرهابي، بالتزامن مع أعياد الإخوة المسيحيين، حيث نجحت قوات الأمن في القضاء على جميع العناصر الإرهابية والتى بادرت بإطلاق النيران مع القوات، وقد استشهد المقدم محمد فوزي الحوفي، أحد أبطال الأمن الوطني أثناء العملية.
 
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، إن رجال القوات المسلحة يضحون بأرواحهم حفاظا على أرض مصر وحماية شعبها العظيم، قياما بدورهم الذي عظمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" [رواه الترمذي]. 
 
وطالبت المنظمة بضرورة استمرار جهود قوات الأمن من الجيش والشرطة فى القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره، مؤكدة أن التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في جملته وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لمؤمن، ولا لنفس بشرية، ولا لممتلكات فردية أو قومية، ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. 
 
وأشار البيان إلى أنه في الوقت الذي تتكاتف فيه الإنسانية أجمع لمواجهة خطر الفيروس القاتل، إنقاذا لحياة البشر، تسعى قوى الشر لنشر الفساد والخراب في المجتمعات. 
 
وقالت المنظمة إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، بل اعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33].
 
وأكدت المنظمة أن هذه العمليات الغادرة لن تزعزع أمن مصر، أو تنال من أمنها واستقرارها، إذ أن تأمين مصر وأهلها وعد من الله تعالى، حيث قال في كتابه الكريم: (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) [يوسف: 99]. 
 
وتقدمت في ختام بيانها بخالص العزاء لأسرة شهيد الواجب الوطني، المقدم محمد فوزي الحوفي، سائلة الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.
 
كما نعت جامعة الأزهر الشريف برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، وجميع قيادات ومنسوبي الجامعة، شهيد الواجب الوطني المقدم البطل محمد فوزي الحوفي، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه تجاه وطنه.
 
وقالت الجامعة، في بيان : قال تعالى: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون".
 
وتقدمت الجامعة بخالص العزاء إلى الشعب المصري في استشهاد البطل محمد الحوفي، شهيد الوطن، متوجهة إلى الله تعالى بالسؤال أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا  وان يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين من قوات شرطتنا البواسل بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها.
 
كما جددت الجامعة إعلان وقوفها ودعمها الكامل لرجالنا البواسل في قواتنا المسلحة وشرطتنا الوطنية في معركتهم المقدسة ضد جماعات الإرهاب، مؤكدة أن دم الشهداء الطاهرة أمانة في أعناقنا جميعا، وهذه الأفعال الخسيسة لن تزيدنا إلا قوة وتكاتف جنبا إلى جنب مع باقي مؤسسات الدولة في مواجهة كل من تسول له نفسه أن يمس وطننا الحبيب بسوء.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة