الأندية الكبيرة بدأت تصرخ من الأزمات المالية بعد تسديد نسبة كبيرة من عقود لاعبيها، وتجد صعوبة فى تسديد مرتبات موظفيها، وطلب بعض رؤساء الأندية من اللاعبين تخفيض عقودهم لأن ظروفهم المالية تستطيع تحمل الأوضاع الحالية الطارئة، فى وقت نجد الأندية الصغيرة أغلبها لا تجد رواتب العمال الذين عددهم على أصابع اليد الواحدة ولاعبيها عقودهم قليلة ليس لديهم دخل غير الكرة ولم يتقاضوا النسبة الأكبر من مستحقاتهم.
تحرك بعض النجوم فى أندية الممتاز لجمع تبرعات لدعم زملائهم فى أندية القسمين الثانى والثالث، والأغلبية تتحرك لدعم الأندية القديمة التى كانوا بدأوا مشوارهم الكروى فيها، فظهر أحمد حسن يتبرع لمغاغة، وحسنى عبدربه وباهر المحمدى وشيحة يقودون مبادرات دعم أندية الإسماعيلية الفقيرة، ونفس الخط تحرك فيه محمد أبو جبل فى أسيوط، كما قام محمد الطويلة رئيس ناد النجوم بمبادرة أخرى لدعم اندية ولاعبين.
اللاعبون فى المظاليم يواجهون ظروفا صعبة، والأمر يحتاج تحرك كل النجوم الكبار لإنقاذ اللاعبين الغلابة الذين كانت الكرة هى مصدر دخلهم الوحيد وباتوا يعانون من الفقر.
مطلوب من كل نجوم الأندية الكبيرة التوسع فى دعم زملائهم لاعبى الأندية ومراكز الشباب فى مسقط رأسهم حتى تمر هذه الفترة الاستثنائية، والأمر ليس بالصعب.. مبادرات الخير لدعم الأسر المتضررة من كورونا كانت نموذجا ممتازا فتح الباب وشجع الإعلاميين والفنانين على السير فى نفس خط تحدى الخير.. لازم الكل يتكاتف فى كل مبادرات تخدم وتساعد وتدعم الغلابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة