تعافى طالب الطب السورى على جحجاح من فيروس كورونا المستجد وهو واحد من بين خمسة اجتازوا المحنة وتغلبوا على المرض فى سوريا التى تأكدت فيها 25 حالة إصابة حتى الآن حسبما قالت وزارة الصحة.
وكان جحجاح البالغ من العمر 20 عاما أصيب فى البداية وهو يدرس فى مدينة قم الإيرانية.
ولدى عودته إلى سوريا، تلقى العلاج فى مركز للعزل الطبى بالعاصمة دمشق، حيث حاول الاحتفاظ بهدوئه من خلال الوقوف في شرفته والتنفس بعمق.
وتحدث جحجاح عن رحلة العلاج وصولا إلى الشفاء التام.
وقال "عطونى بعدها الأدوية اللازمة للى كان معى من أعراض طبعا استمريت عليها ما يقارب ٨ أيام وبعدين الحمد لله ما ضل فينى أى عارض من الأعراض اللى كانت موجودة عندى".
وأضاف "طبعا الالتزام بالبيت ما بعد الحجر الصحى لازم يكون ما يقارب أقل شى ١٠ أو ١٤ يوم آخذ الإجراءات اللازمة من ناحية التعقيم.. من ناحية الوقاية وأكل المواد الغذائية الصحيحة".
وقال مسؤولون سوريون فى قطاع الصحة إن هناك 450 غرفة عزل مجهزة حاليا لاستقبال المرضى. وتجرى وزارة الصحة السورية ما بين 100 و200 اختبار يوميا، مع خطط لزيادة العدد.
وفى ظل تداعى النظام الصحى بسبب الحرب الأهلية على مدار نحو 10 سنوات، تنتشر المخاوف على نطاق واسع من أن تعجز سوريا عن احتواء الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة