ويؤكد: أخمد النار التى اشتعلت فى صدور المصريين أمس..

وائل الإبراشى: الترحيب بممرض متعافٍ من كورونا بدد مشهد رفض موتى كورونا

الأحد، 12 أبريل 2020 10:44 م
وائل الإبراشى: الترحيب بممرض متعافٍ من كورونا بدد مشهد رفض موتى كورونا الإعلامى وائل الإبراشى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن الشعب المصرى له تأثير كبير، وظهر ذلك خلال الغضب المشروع تجاه واقعة رفض البعض دفن الطبيبة التى ماتت بسبب فيروس كورونا، والتى تعاملت معها مؤسسات الدولة على وجه السرعة وانتصرت للمتوفاة ولكافة العاملين فى المنظومة الطبية بإجراءات حازمة، وتم رفع اسمها على إحدى مدارس القرية.

وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن شيم وقيم المصريين فى الأفراح والأحزان يعرفها العامة، وما حدث بالأمس هو مشهد استثنائى صدر من بعض أهالى إحدى القرى.

وتابع: "ترحيب المواطنين بممرض وهو عائد إلى منزله بالتصفيق والإشادة به إلى جانب مشهد إحدى الجنازات التى اتبع فيها المصريون سياسية التباعد الاجتماعى أكبر دليل على معدن المصريين، وبدد كافة المشاهد السلبية لبعض المواطنين وأخمد النار التى اشتعلت فى صدور المصريين أمس".

وأكد مقدم البرنامج، أن الدولة المصرية حددت إستراتيجية المرحلة الحرجة التى يشهدها العالم فى ظل تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وهو استمرار الإنتاج واتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.

وكان الإعلامى وائل الإبراشى، علق على رفض الأهالي في قرية شبرا البهو، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، دفن جثة طبيبة بمقابر القرية، قائلاً: "الغضب الشعبى أخذ بثأر الطبيبة المتوفاة"، مشددًا على أنه غضب بشدة تجاه الواقعة، لافتًا إلى أن غضب المصريين كان محمودًا وأشفى صدور المجتمع الذى أبدى سخطاً شديداً على أهالى القرية، مضيفاً: "لا يحق لأحد أن يتحول إلى سلطة ويقول أنا هدفن هذا وهمنع هذا.. هناك قانون يحكم الجميع.. ولذلك الدولة كانت حاسمة فى التعامل مع الواقعة".

وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن البعض استغل الواقعة للنيل من مصر وسمعتها، ولكن قوة الدولة فى الرد الحاسم والتعامل مع الواقعة بحنكة أخرس الألسنة المعادية، وتابع: "مشهد أهالى القرية كان مخذيا ويخالف عادات وتقاليد المصريين المعروفة وقت الأحزان.

وأكد "الإبراشى"، أن البعض استغل مجموعة من المواطنين الذين ليس لديهم دراية بالإجراءات القوية التى تتبعها الدولة فى التعامل مع موتى فيروس كورونا.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تحافظ على استمرار الإنتاج والعمل وفى الوقت ذاته تتخذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية من الإصابة بفيرو كورونا، مشدداً على أن ذلك يعد توازن جديد بين الاتجاهين، وتابع:"الدولة اللى هتقول أنا هنتج ولا التفت إلى تفشى الفيروس توقع وكذلك الدولة التى تقول أنها ستوقف عجلة الإنتاج ستق ايضاً، ولكن مصر تسير بالتوازن الشديد بين العاملين".

يذكر أن أهالى قرية "شبرا البهو" التابعة لمدينة أجا بالدقهلية، احتشدوا أمام مداخل قريتهم، رافضين دفن طبيبة توفيت بكورونا بمقابر أسرة زوجها بالقرية خشية من نقل العدوى لأهالى القرية، ورغم محاولات التفاوض معهم أصروا على عدم الدفن بقريتهم.

وفى محاولة لحل الأزمة تم نقل الجثمان لقرية "ميت العامل" مسقط رأس الطبيبة، والذين رفضوا أيضا دفنها لتعود مرة ثانية لقرية "شبرا البهو" وبسبب التجمهر قامت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم دفن الجثمان.

كما ألقت قوات الأمن بالدقهلية القبض على 22 من أهالى قرية شبرا البهو بعد تجمهرهم واعتراضهم على دفن جثمان الطبيبة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة