كانت بنت شطورة..صلاح عبد الله يهدى قصيدة لروح ضحية كورونا فى شبرا البهو

الأحد، 12 أبريل 2020 11:07 ص
كانت بنت شطورة..صلاح عبد الله يهدى قصيدة لروح ضحية كورونا فى شبرا البهو الفنان صلاح عبد الله
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أهدى الفنان القدير صلاح عبد الله، قصيدة لروح الدكتورة سونيا عبد العظيم، ضحية فيروس كورونا فى الدقهلية، التى اعترض أهالى قرية شبرا البهو التابعة لمركز أجا بالدقهلية، على دفنها فى مقابر القرية.

وجاء نص القصيدة، التى كتبها الفنان القدير، ونشرها عبر حسابه على تويتر، كالآتى:

"كانت بنت شطووووورة.. نفسها تطلع دُكتووورة، باجتهادها وعلمها.. عرفت تحقق حلمها.. اللى هى حبته وهوه برضو حبها.. لكن ياااااااقلب أمها.. حسرة عليها لأنها.. لسه ماعرفتش إن الحلم دااااا، كان السبب فى اللى حصل يوم دفنها".

صلاح عبد الله
صلاح عبد الله

وكان الفنان صلاح عبد الله، أعرب عن حزنه الشديد، بسبب واقعة رفض أهالى قرية شبرا البهو بالدقهلية دفن جثة طبيبة إثر إصابتها بفيروس كورونا، موضحا أنها رحلت عن الدنيا من أجل حمايتهم.

وقال الفنان صلاح عبد الله، عبر حسابه بموقع تويتر:"هيا ماتت من أجلهم، وهمه رفضوا إنها تندفن عندهم، ياقلبهم،اللى إتملا بجهلهم ورعبهم، وانتوا ياللى فى إيدكم وعيهم، مسئولين زيهم الدكتورة ماتت يلا نوعى بعضنا".

salahabdallah123_92710592_141592887415200_7486007934903237456_n
 

وأنهت أسرة الطبيبة المتوفية بقرية شبرا البهو التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، إجراءات دفنها داخل مقابر القرية، أمس السبت، بعد تدخل الأمن، وتفريقه تجمع الأهالى المعارضين لدفنها، وذلك بعدما قامت قوات الأمن الموجودة بقرية شبرا البهو،  التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، بتفريق تجمهرالأهالى بالقرية، بإلقاء قنابل مسيلة للدموع عليهم، لتتمكن أسرة الطبيبة من دفنها.

واعترض أهالى القرية على دفنها بالمقابر الخاصة بأسرة زوجها، بعد وفاتها نتيجة الاصابة بفيروس الكورونا، وقاموا بالوقوف أمام سيارة الإسعاف التى نقلت الجثمان ورفضت انزلها من السيارة، وحاول الأمن وعدد من مسئولى الإدارة الصحية بأجا اقناع الأهالى بأنها لا توجد خطورة من دفن الجثمان إلا أن الأهالى أصرت بعدم دفنها وطالبت بدفنها بقرية ميت العامل المجاورة لها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة