وزير النقل ومحافظ المنيا يتفقدان محور سمالوط الحر والطريق الصحراوى الغربى

تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اليوم السبت، يرافقه اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، معدلات تنفيذ محور سمالوط الحر على النيل، فى إطار المتابعة المستمرة للمشروعات الخدمية التى تنفذها وزارة النقل فى صعيد مصر .

كما تفقد وزير النقل والمحافظ موقع تنفيذ أعمال تطوير المرحلة الأولى من طريق "القاهرة – أسوان " الصحراوى الغربى، وهى المسافة من القاهرة إلى المنيا بطول 230 كم وحيث يدخل المشروع ضمن المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق.

شدد وزير النقل خلال تفقده للمشروع على ضرورة زيادة عوامل السلامة والأمان بالطريق بالتزامن مع استمرار اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا من حيث التعقيم والتطهير المستمر لمواقع العمل والكشف على كافة العمال والمهندسين فى مختلف المواقع صباحا وبعد انتهاء مدة العمل اليومى بالكاشف الحرارى، وضرورة الالتزام بتوزيع الكمامات والمطهرات على العمال والمهندسين بمواقع العمل، والتأكيد على ارتدائها والمتابعة المستمرة، ووضع المطهرات فى أماكن تجمع العاملين والفنيين ومكاتب المهندسين ومديرى المشروعات و دورات المياه، وتوزيع المطهرات الشخصية والكحول والمنظفات لكل عامل على نفقة الشركات، وصرف مهمات الوقاية والأمن الصناعى للعمال على نفقة الشركات، وتعقيم وتطهير كافة المعدات وأدوات العمل المستخدمة وأماكن الإقامة بكافة مشتملاتها بصفة دورية وكذلك تطهير وتعقيم أتوبيسات نقل الركاب وزيادة عدد رحلات نقل الركاب مع تقليل العدد الذى يتم نقله فى كل رحلة، مؤكدا أهمية الاستمرار فى تنفيذ المشروعات القومية خاصة مع مساهمتها الايجابية فى الاقتصاد القومى وإحداث التنمية الشاملة.

من جانبه، أكد محافظ المنيا، أن محور سمالوط سيساهم فى ربط الطريق الصحراوى الشرقى بطريق "القاهرة- أسيوط" الصحراوى الغربي، عابرا نهر النيل والطريق الزراعى الغربى "القاهرة – أسوان" شمال مدينة سمالوط، من خلال ربط الطرق الرئيسية شرق وغرب النيل، وتوفر الوقت واستهلاك الوقود وتكلفة النقل، لافتا إلى أن الطريق الصحراوى الغربى سيساهم فى تسهيل حركة التنقل و التجارة بين محافظات الصعيد.

وأضاف المحافظ، أن محور سمالوط، هو المحور الثالث بعد محورى بنى مزار وملوي، ويهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة فى المحافظة، وإنشاء المحور ذو أهمية استراتيجية، حيث سيسهم فى تيسير حركة النقل وجذب المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار بالمنطقة الصناعية بالسرارية شرق النيل، مما سيسهم فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية على أرض المحافظة.