أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن إقامة الجمعة تدخل في إطار الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو من ينوب عنه وفي المساجد التي تحددها جهة الولاية المختصة، ولا تنعقد في غير المساجد الجامعة التي تحددها جهة الاختصاص، وهي في عصرنا الحاضر وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية أو الجهة التي تسند إليها إدارة شئون المساجد في الدول التي ليس بها وزارات أوقاف أو شئون إسلامية، وإقامة الجمعة بالمخالفة لذلك افتئات على الدين والدولة .
وتابع جمعة فى بيان اليوم:"أما إقامتها في الظروف الراهنة في الشوارع أو الطرقات أو بدرومات المنازل أو أسطحها بالمخالفة لجهة الاختصاص فإثم ومعصية بإجماع المؤسسات الدينية ورأي كل من يعتد برأيه من أهل العلم المعتبرين".
وأكدت وزارة الأوقاف فى بيان سابق أنها ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
كما أكدت وزارة الأوقاف أيضا على عدة أمور:
1. ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان .
2. أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني .
3. أنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع .
4. أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً في المدة التي حددتها السلطة المختصة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة