البرلمان يصطف إلى جوار عمال النظافة مطالبا بدعمهم ماديا ومعنويا.. "أفراد البلدية" أكثر فئة معرضة للإصابة بـ"كورونا" بعد الأطباء.. والتعامل المباشر مع القمامة والنفايات الطبية يستلزم إطلاق حملة لتوعيتهم بالمخاطر

السبت، 11 أبريل 2020 04:00 ص
البرلمان يصطف إلى جوار عمال النظافة مطالبا بدعمهم ماديا ومعنويا.. "أفراد البلدية" أكثر فئة معرضة للإصابة بـ"كورونا" بعد الأطباء.. والتعامل المباشر مع القمامة والنفايات الطبية يستلزم إطلاق حملة لتوعيتهم بالمخاطر مجلس النواب يصطف إلى جوار عمال النظافة
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرجت مطالب برلمانية بدعم عمال النظافة باعتبارهم أكثر فئة معرضة للإصابة بفيروس كورونا بعد الأطباء نتيجة اختلاطهم المباشر بالقمامة والنفايات الطبية يوميا، بشكل مباشر وتمثلت المطالبة بزيادة بدل المخاطر الخاص بهم  ودعمهم بحوافز مالية فى هذه الفترة الاستثنائية .

وكانت قد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن هناك خطة متكاملة مع أكثر من وزارة خاصة بالتخلص من النفايات الطبية، مشيرة إلى أن التخلص من النفايات الطبية يبدأ من المستشفى فى فصلها، وتم تدريب 68 شخصاً لذلك، والذين يقومون بتدريب آخرين.

وأوضحت الوزيرة، أن هناك منظومة إلكترونية لكل مستشفى فى طريقة التخلص من النفايات الطبية، مشيرة إلى أن فريق عمل وزارة البيئة يقوم بعملية متابعة مستمرة على المستشفيات وأنه تم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية، بأنه يتم توفير أدوات الوقاية من كورونا لعمال النظافة، لتكون خاصة بكل عامل، مردفة: "تم توفير جوانتى يمكن غسله أكثر من مرة".

وذكرت وزيرة البيئة، أن "الجوانتى" يمكن غسله فى المنزل بالصابون لمدة 20 ثانية ويتم إلقائه في القمامة، ولا يتم إلقاء الجوانتيات والكمامات في الشارع.

وأكد النائب محمد وهب الله، عضو لجنة القوى العاملة بالبرلمان وأمين عام اتحاد عمال مصر، أنه سيتقدم باقتراح برلمانى لدعم عمال النظافة بزيادة بدل المخاطر الخاص بهم بنسبة 75 %، واصفا إياهم "بالجيش البرتقالى" والذى يمثل الصف الثالث فى مواجهة فيروس كورونا فى جمع القمامة والمخلفات والتى تمثل خطورة فى الوقت الحالى من احتمالية وجود عدوى بها.

ولفت إلى أن اقتراحه يأتى في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بعمال مصر وخاصه الكادحين وما أسفرت عنه ازمه كورونا من ظهور جنود حقيقيين مثل الأطباء والممرضين والمراقبين الصحيين وغيرهم ممن يرتبطون بالصحه  وأيضا عمال النظافه وماتتعرض له هذه الفئه من مخاطر أثناء عملها من أتربه اوعدوي وغيرها من أخطار أعمالهم وخاصه فى ظل هذه الأيام .

وطالب النائب وهب الله بتقديم كافة أوجه الدعم لعمال النظافة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تتعرض لها الدولة وتوفير إجراءات الوقاية لهم، في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره، موضحا أنها تواصل مع عدد من عمال النظافة والذين رصدوا له ما يواجههوه فى الوقت الحالى من صعوبات وما يحتاجونه من مطالب .

وقالت النائبة منى جاب الله، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن عمال النظافة وجامعى القمامة هم أكثر المعرضين لالتقاط العدوى من خلال جمع القمامة وفزرها ونقلها ويتعاملون بشكل مباشر مع المخلفات الطبية ، مطالبة بضرورة توعية العمال باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى من ارتداء الكمامة والقفازات دائما، فلا تضمن بأى أشخاص سوف تختلط ومن الوارد أن تنتقل العدوى من خلال تراكم القمامة فى الشارع، ووجود الفيروس بها وغسل اليدين دائماحالة عدم توفير طريقة لغسل اليدين أثناء العمل فى الشارع   فمن الممكن استخدام المطهر الذى يحتوى على 70% من الكحول.

وشددت عضو مجلس النواب أن الرئيس أعطى دعم لكافة القطاعات المتضررة والحكومة بذلت قصارى جهدها للحفاظ على صحة المواطن، مطالبة بنظرة لعمال النظافة وزيادة الحوافز الخاصة بهم فى ظل هذه الأزمة الراهنة.

من جانبه طالب النائب سامى المشد، أمين سر لجنة الشئون الصحية بضرورة تدشين حملة إعلامية كبرى لتوعية عمال النظافة بكيفية التخلص من النفايات المستخدمة حاليا من كمامات وجوانتى وكل وسائل الوقاية من فيروس كورونا، لأن ذلك قد يتسبب في كارثة كبيرة، وقد تكون مصدر عدوي كبير، وأول المعرضين له هو رجال النظافة .

وأوضح أمين سر لجنة الشئون الصحية، أن لابد من إلزام عمال النظافة باتباع إجراءات الوقاية الكاملة لحماية أنفسهم والحد من انتشار العدوى من خلال جمعهم للقمامة فى المناطق السكنية ونقلها للمنطقة المخصصة لجمع القمامة .

وحذر "المشد" من خطورة المخلفات والنفايات المستخدمة في مستشفيات العزل والحجر الصحي للمصابين أو المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، مطالبا بالتخلص الآمن من هذه النفايات حتي لا تتسبب في كارثة جديدة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة