أعلن إيغور ميتروفانوف، رئيس قسم علم الكواكب النووية بمعهد بحوث الفضاء بأكاديمية العلوم الروسية، أن استخدام موارد القمر في بناء القواعد عليه، سيخلصنا من نقل المواد الأرضية، وقال ميتروفانوف في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "إن استخدام موارد القمر مباشرة على القمر نفسه سيكون ممكنا خلال دراسته".
وأشار إلى أن العلماء اكتشفوا على قطبي القمر طبقات جليد مائية، لذلك فإنه لدعم الحياة سيكون بالإمكان استخدام ماء القمر والأكسجين القمري. وأضاف، "مستقبلا يمكن أن تجري عملية إنتاج الهيدروجين لاستخدامه كوقود لمحركات الصواريخ"
ووفقا له، سيتم استخدام الحطام الصخري الموجود على سطح القمر في طباعة عناصر البنية التحتية للقواعد. وقال، "سوف تسمح تكنولوجيا استخدام موارد القمر مباشرة عليه، بتجنيب رواد الفضاء نقل حمولات ثقيلة من الأرض إلى القمر".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع قبل أيام مرسوما، يمنح الحق للأمريكيين في استخراج الموارد الفضائية، ومنح فترة ستة أشهر لمناقشة الاتفاقيات المبرمة بهذا المجال مع الدول الأخرى، ويشير مرسوم ترامب، إلى أن الفضاء من وجهتي النظر القانونية والعملية يعتبر مجالا فريدا من نوعه لأنشطة الإنسان، والولايات المتحدة لا تنظر فيه باعتباره ملكا عاما للبشرية.
ويؤكد المرسوم على أن الولايات المتحدة تلتزم باتفاقية الفضاء لعام 1967 ولكنها تعارض اتفاقية عام 1979 بشأن نشاط الدول على القمر والكواكب الأخرى، التي وقعتها 20 دولة فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة