أعلنت منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمرها الصحفى اليومى، حول تفشى فيروس كورونا المستجد، تسجيل حالة جديدة من إيبولا قبل يوم من إعلان الكونغو خالية من المرض.
وفى سياق أخر، كشفت دراسة مرجعية نشرت هذا الأسبوع في مضادات الميكروبات والعلاج الكيميائي، وهي مجلة الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، أن الفيروس الذي يسبب مرض COVID-19 هو أكثر قابلية للانتقال، ولكن معدل وفيات أقل من شقيقه "سارس".
وفي البشر، تسبب الفيروسات التاجية بشكل رئيسي التهابات الجهاز التنفسي، وقد يظل الأفراد المصابون بكورونا بدون أعراض لمدة 2 إلى 14 يومًا بعد الإصابة، ومن المحتمل أن ينقل بعض الأفراد الفيروس دون ظهور أعراض المرض، وحتى الآن، فإن المركب الواعد لعلاج COVID-19 هو مضاد للفيروسات ، "ريديسيفير"، وهو استخدم في تجارب إكلينيكية لعلاج عدوى فيروس الإيبولا.
وتم اختبار علاج Remdesivir مؤخرًا في نموذج الرئيسيات غير البشرية لعدوى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الضائقة التنفسية، ومنع العلاج الوقائي قبل 24 ساعة من التلقيح فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الضائقة التنفسية من التسبب في مرض سريري ومنع التكاثر الفيروسي في أنسجة الرئة ، ومنع تكوين آفات الرئة.
وقد أظهر Remdesivir أيضًا فعالية ضد مجموعة واسعة من الفيروسات التاجية. لقد خضعت بالفعل لاختبارات السلامة في التجارب الإكلينيكية للإيبولا ، مما أدى إلى تقليل الوقت اللازم لإجراء التجارب السريرية على كورونا.
على الرغم من أن الفيروسات التاجية شائعة في الخفافيش ، لم يتم تحديد مصدر حيواني مباشر للوباء حتى الآن ، وفقًا للتقرير. وكتب الباحثون "من الأهمية بمكان تحديد الأنواع المتوسطة لوقف الانتشار الحالي ومنع انتشار الأوبئة التاجية المرتبطة بالسارس في المستقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة