السعودية ترأس أول اجتماع افتراضى لوزراء طاقة مجموعة الـ20 لضبط سوق النفط.. وزير الطاقة الأمريكى: نتوقع خفضا أمريكيا يقارب 3 ملايين برميل يوميا.. والمكسيك تقترح خفض 100 ألف برميل يوميا من الإنتاج

الجمعة، 10 أبريل 2020 09:25 م
السعودية ترأس أول اجتماع افتراضى لوزراء طاقة مجموعة الـ20 لضبط سوق النفط.. وزير الطاقة الأمريكى: نتوقع خفضا أمريكيا يقارب 3 ملايين برميل يوميا.. والمكسيك تقترح خفض 100 ألف برميل يوميا من الإنتاج
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المملكة تدعو لإمدادات طاقة ميسورة التكلفة..وترامب يؤكد: أمريكا 

المصنع الأول فى العالم للنفط

ناقش الاجتماع الأول لوزراء طاقة مجموعة العشرين، برئاسة المملكة العربية السعودية ، والذى عقد افتراضيا عبر الفيديو، إجراءات ضمان استقرار سوق الطاقة من خلال مساندة اتفاق أوبك بلس والمنتجين الآخرين، الذى عقد أمس الخميس وتوصل لاتفاق مبدئى بخفض قيمته 10 ملايين برميل يوميا ينفذ على مراحل يمتد مداها الزمنى عامين.

وبالتزامن مع انعقاد الاجتماع جرى اتصالا هاتفيا بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامي والروسى فلاديمير بوتين بحثا خلاله سبل إرساء الاستقرار فى سوق النفط عبر إتمام الاتفاق الذى ناقشته أوبك + أمس .

وفى تعليقه على اتفاق أوبك+قال الرئيس الأمريكى، إن الولايات المتحدة هى المصنع الأول فى العالم للنفط، مضيفا أن الأوبك اتفقت على أنه يجب التوصل إلى حل للتخلص من الإنتاج الزائد والكميات الكبيرة للنفط الموجودة حاليا، مشيرا إلى أن الجميع وافق فيما عدا المكسيك.

وأوضح ترامب، أن الرئيس المكسيكى كان له آراء وتأثيرات سياسية إلى جانب قضية النفطـ، مشيرا إلى أن المكسيك ستخفض إنتاجها بنسبة أقل من غيرها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى للرئيس الأمريكى.

وأضاف الرئيس الأمريكى، أن الولايات المتحدة تمتلك العديد من مصادر وأنواع الطاقة من ضمنها الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أنه يريد الحفاظ على تصدر البلاد فى هذا المجال.

 

وزير الطاقة السعودى

من جانبه قال وزير الطاقة السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان في كلمته خلال الاجتماع،  إن إمدادات الطاقة الموثوقة والميسورة التكلفة، والتي يسهل الوصول إليها، ضرورية لتمكين الخدمات الأساسية، بما فيها خدمات الرعاية الصحية، لضمان قدرتنا على دفع جهود التعافي الاقتصادي.

 

اجتماع أوبك+

وعقِد أمس الخميس، الاجتماع الوزاري (الاستثنائي) التاسع للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة عبر تقنية "ويبينار" لعقد الاجتماعات على شبكة الإنترنت، برئاسة كل من الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيساً، ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك رئيساً مشاركاً.

وشهد الاجتماع مشاركة أعضاء جدد بصفة مراقبين وهم الأرجنتين وكولومبيا والإكوادور ومصر وإندونيسيا والنرويج وترينيداد وتوباغو والمنتدى الدولي للطاقة.

وخلال الاجتماع، قامت الدول المشاركة بإعلان التعاون، والتي تضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للنفط المشاركة من خارجها، بإعادة التأكيد على التزامها المستمر بإعلان التعاون من أجل تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، والمحافظة عليه، وبالمصالح المشتركة للدول المنتجة، وبتوفير إمدادات آمنة واقتصادية وذات كفاءة عالية وللمستهلكين، وبعوائد عادلة لرؤوس الأموال المستثمرة.

ومن جانبه قال وزير الطاقة السعودى، إنه يتوقع من دول مثل أميركا وكندا والبرازيل الانضمام لجهود "أوبك+" لإرساء الاستقرار في سوق النفط باستخدام أساليبها الخاصة.

خفض الإنتاج

وأضاف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وفق رويترز، أن الاتفاق النهائي لمجموعة "أوبك+" لخفض الإنتاج العالمي بواقع 10 ملايين برميل يوميا، والذي أبرم يوم الخميس، يتوقف على انضمام المكسيك لعمليات الخفض، آملا أن ترى المكسيك منافع هذا الاتفاق ليس لها فحسب بل للعالم أجمع.

 

واتفقت أوبك ومنتجو النفط المتحالفون معها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، أمس الخميس على خفض الإنتاج 10 ملايين برميل يوميا لشهرين بدءا من مايو ويونيو من أجل رفع الأسعار المنهارة جراء أزمة فيروس كورونا، حسب ما ذكرت المجموعة في بيان.

انضمام المكسيك

إلى ذلك، قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن العمل يجري من أجل إقناع المكسيك بالانضمام لجهود كبح إنتاج النفط، أفرزت اتفاق تخفيضات مشروطاً بمشاركة المكسيك.

 

من جهتها، قالت وزيرة الطاقة المكسيكية روسيو نالي في اجتماع مع أوبك وحلفائها، إن بلادها تقترح خفض إنتاجها النفطي 100 ألف برميل يوميا في الشهرين القادمين.

 

وأضافت نالي أن المكسيك ستخفض الإنتاج إلى 1.681 مليون برميل يوميا من 1.781 مليون برميل يوميا مسجلة في مارس.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة