بثت منصات تركية معارضة، فيديو يكشف تناقضات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث قال الرئيس التركى خلال الفيديو: طلب صندوق النقد الدولي منا قرضاً، قرضاً بقيمة 5 مليارات دولار، فقلت لأصدقائي أعطوه..أعطوه، فنظروا ووجدوا أن تركيا قادرة على العطاء وتراجعوا.
في المقابل يقول أردوغان: مع كل إجراء اتخذناه، أظهرنا أن دولتنا تقف إلى جانب المواطن، فنحن نعلم أن منظمات المجتمع المدني، في حدود إمكاناتها، وتعمل على دعم ومساعدة المحتاجين، ونتيجة لرؤيتنا أن الدولة والحكومة يجب أن تمتلكا المبادرة في هذا الصدد، فإننا نطلق حملة تضامن وطنية، ومن أجل تلك الحملة التي بدأناها مطلقين عليها اسم "نحن نكفي لأنفسنا في بلدنا تركيا".
ويتابع أردوغان: "جرى فتح حساب للمساعدة من قبل وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية، الذي تُعْرَض حالياً بياناته على الشاشة، ويمكن أيضاً التبرع عن طريق أرقام الرسائل النصية القصيرة، التي ستظهر على الشاشة كذلك، وهدفنا هو تقديم المساعدة خاصة لأولئك الذين يحصلون قوت يومهم يوماً بيوم وكذلك مواطنونا من ذوي الدخل المنخفض الذين يقعون ضحايا للتدابير المتخذة، ومن خلال مؤسسات التضامن والتكافل الاجتماعي الموجودة في كل محافظة ومقاطعة".
فى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الكاتب الصحفي، أحمد نسين، تساءل حول الوضع الذي ستكون عليه تركيا إذا أصيب الرئيس رجب أردوغان بفيروس كورونا، حيث قال نسين إن بعض الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية تؤدي إلى نشر فيروس كورونا في البلاد، في ظل انعدام الشفافية.
وتساءل: أليس من الخطر إرسال اللاجئين السوريين إلى الحدود مع اليونان بهذا الشكل وسط انتشار فيروس كورونا عالميًا؟ ألا يشكل هذا خطرًا على تركيا واليونان أيضًا؟ لماذا إذًا؟.. وفي مقاله الذي حمل عنوان "هل المصاب بفيروس كورونا هو أردوغان نفسه"، قال الكاتب التركى: السلطات تخفي المريض المصاب بالفيروس وكذلك مدينة الإصابة! لماذا؟
وقال الكاتب التركى إنه يستبعد أن تبادر السلطات التركية إلى إخفاء إصابة أحد المواطنين أو حتى الطيارين الذين يجرون زيارات خارجية دومًا بالمرض الجديد، متابعا: إخفاء بيانات المريض أثار لدي شكوكا كبيرة وتساءلت في نفسي: من هو الشخص الذي يتكتم على اسمه إذا أصابه كورونا في بلد متخلف مثل تركيا؟ ومن هو الشخص الأكثر قابلية للإصابة بهذا الفيروس؟ ولماذا يصيب هذا الفيروس بعض الأشخاص بشكل أسهل مقارنة بالآخرين؟
ولفت الكاتب التركى إلى أن رجب طيب أردوغان والوزراء الذين يخرجون في جولات خارجية باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الجديد، مؤكدا أن أردوغان سيخفي حتمًا عن الرأي العام إذا ما أصيب بفيروس كورونا، كما استرسل الكاتب في ذكر عدد من الأمثلة التي أخفى فيها أردوغان مرضه عن الرأي العام، قائلا: أردوغان يخفي عن شعبه إصابته بالصرع؛ لأن الإصابة بالصرع تجعل العسكريين يحالون إلى التقاعد، وكذلك الأمر إذا أصيب به القادة السياسيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة