قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن إصرار بعض قيادات الإخوان وآخرهم الصحفى الإخوانى أبو بكر خلاف على التطبيع مع إسرائيل هو توجه عام لدى داعمى الجماعة الإرهابية في الدوحة، لافتًا إلى أن استراتيجية قطر هي التمكين لعملائها عبر إقامة تحالفات وعلاقات صداقة مع العدو الإسرائيلى.
وقال الباحث الإسلامي، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن سياسة قطر في هذا الإطار تتلخص في طرح اسم جماعات الاسلام السياسي المدعومة منها كطرف يقدم تنازلات لإسرائيل لم تقدمها الأنظمة العربية.
وأوضح هشام النجار، أن هذا يمنح قطر فرصة تصعيد عملائها من الجماعة الإرهابية للسلطة في مصر، ليس عبر رضا ودعم الجماهير العربية إنما عبر رضا ودعم إسرائيل وأعداء الأمة.
وفى تطبيع علنى مع إسرائيل على قنوات الإخوان، دعا أبو بكر خلاف، الصحفى الإخوانى، خلال استضافته على قناة مكملين، مع الإخوانى محمد ناصر، محلل سياسى إسرائيلى يدعى إيدى كوهين، إلى الدخول فى الإسلام، بعد دعوة الأخير له باعتناق اليهودية والعيش فى إسرائيل بدلا من الإقامة التى حصل عليها فى تركيا.
واعترف الصحفى الإخوانى، أنه كان يدعو اليهود الى اعتناق الإسلام، مشيرا إلى أنه كان يتحدث مع خبراء إسرائليين، ويدعوهم إلى أن يسلموا، مشيرا إلى أنه رد على ايدى كوهين بأن اليهودية ليست ديانة تبشيرية ولكن اليهود يقولون إنها بنى إسرائيل ومن سواهم أخيار في إمكانية الإيمان بها.
وخلال حديثه أكد أبو بكر خلاف، أنه خلال دراسته للغة العربية في كلية الأداب، درس اليهودية، وكان يتعلم أداب إسرائيل، والمعتقدات التي يؤمنون بها، مشيرا إلى أنه دعا إسرائيل إلى تقديم مساعدات إلى مصر فى مواجهة فيروس كورونا.
ولفت أبو بكر خلاف، إلى أنه وجد أن إسرائيل تستمع إلى أراءه وتنفذها وهو ما جعل العديد من متابعيه يعتقدون أنه ينتمى إلى إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة