فرضت السلطات الإيرانية حجرا صحيا علي مدينة جابهار الساحلية بجنوب شرق البلاد، وذلك عبر تسيير سيارات إسعاف استخدمت مكبرات الصوت لمناشدة المواطنين للبقاء فى منازلهم، وذلك في إطار إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد المتشر فى البلاد والذى تسبب فى وفاة أكثر من 100 حالة الآن، وفقا لوكالة أنباء مهر الإيرانية.
جدير بالذكر أن حالات الوفيات ارتفعت فى إيران اليوم الإثنين، لـ237 وبلغت الإصابات 7161، فى حين بلغت أعداد المتعافين 2394، وذلك بعد أيام من إعلان السلطات حالة التأهب القصوى فى 3 محافظات إيرانية فى الشمال وهى قم وجيلان ومازندران، وألغيت صلاة الجماعة فى جميع المساجد لاحتواء تفشى المرض.
اعلام قرنطینه شدن چابهار توسط آمبولانسها در سطح شهر:
— خبرگزاری ایمنا (@imna_farsi) March 9, 2020
چابهار قرنطینه شد؛ در خانه بمانید. pic.twitter.com/aw3Dt1SrEy
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، تفشى كورونا بسرعة مخيفة فى كافة المحافظات والمدن الإيرانية، وأصبحت إيران بين أكبر بؤر تفشّى الفيروس خارج الصين، وتحتل المركز الثانى بعدد الوفيات بعد الصين والمركز الرابع عالميا على صعيد الإصابات بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا.
وتعتبر العاصمة طهران الأكثر تأثّرا بالوباء فى البلاد، إذ تأكّدت إصابة أكثر من 1500 شخصا فيها، تليها مدينة قم العاصمة الدينية، ومحافظة جيلان هى المناطق التى شهدت تسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة وأعداد الوفيات.
واغلقت المدارس والجامعات حتي 20مارس، واجرت السلطات عمليات تطهير للشوارع والاماكن العامة، كما ألغي المرشد الاعلي الإيراني آية الله علي خامنئى خطاب (عيد النوروز) رأس السنة الشمسية الإيرانية كان مقرر ان يلقيه في يوم 21 مارس المقبل، بحسب التقليد المتبع كل عام في إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة