رئيس حكومة إيطاليا: نحدد عقوبات لمن لا يتبع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا

الإثنين، 09 مارس 2020 06:57 م
رئيس حكومة إيطاليا: نحدد عقوبات لمن لا يتبع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى أن "إيطاليا بلد قوى وسيستطيع احتواء انتشار فيروس كورونا وتعزيز الهياكل الصحية حتى نتمكن من مواجهة هذا التحدى".

وأشار كونتى في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن: "حالتى الصحية بخير، وأجريت اختبار فيروس كورونا وكانت النتيجة سلبية، فأنا اتبع أطبائى المختصين، إنهم يتبعونى بعناية ولدى ثقة كاملة بهم".

وانتقد كونتى الإعلام الذى نشره لبيانات وأرقام غير رسمية عن الإصابات والوفيات فى إيطاليا، مشيرا إلى أن هذا قد يعقد الأمور ويربك المشهد لدى المواطنين، ولذلك فمن الضرورى التحدث بصوت واحد في الوقت الحالي حتى يتم تقييم المشهد بالشكل الصحيح".

وردا على سؤال حول إمكانية عدم احتواء الفيروس وتطبيق قيود جديدة، قال كونتى: "نحن كحكومة سنستمر في تطبيق التدابير المنفذة الحالية، كما أننا نعد خطة غير عادية لتعزيز العاملين في المجال الطبي والتمريضى، كما أننا نسعى الآن للحصول على معدات متخصصة للعناية المركزة وشبه المكثفة، ولكنى أناشد جميع الإيطاليين الوثوق بالعلماء، والحفاظ على مسافة متر واحد، وتجنب القبلات والعناق والمصافحة واحترام جميع القواعد الأخرى".

وقال كونتى: "إنه من الآن فصاعدا سنتخذ تدابير أكثر صرامة حتى لا تتكرر حالات مماثلة، ويجب حماية سرية الأعمال التشريعية التي لم يتم الإعلان عنها للحد من انتشار فيروس كورونا".

وردا على سؤاله حول الإجراءات المتبعة لجعل المحظورات تتبع بشكل نظامى، قال كونتى: "من لا يحترم الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا ينتهك المادة 650 من القانون الجنائى، وسوف يتعرض لعقوبة جنائية.

ولفت كونتى إلى الحالة الاقتصادية في إيطاليا، قائلا إن: "سيتعين علينا الفترة القادمة اللجوء إلى علاج الصدامات التي تعرضنا لها، وللخروج من هذه الأزمة سنقوم بتعبئة جميع مواردنا البشرية والاقتصادية، ولكننا ندعو المواطنين في الوقت الحالي الحد من التنقل في الشوراع إلا في الضرورة القصوى والحاجة الملحة، فعلى الرغم من أنه من السهل تغيير عادات الحياة اليومية لدى الشعب الإيطالى، إلا أنه لا بد من التضحيات الشخصية من أجل مصلحة جماعية.

وأعرب كونتى عن دعمه لعائلات الأشخاص المتوفين بسبب انتشار الفيروس، والذى يتجاوز عمرهم أكثر من 80 عاما، فهم الأجداد والأباء الذين يتركون فراغ كبير، ويمكن أن يعتمد معدل الوفيات على العديد من العوامل، والغالبية العظمى من الحالات المصابة أشخاص يعانون من أمراض سابقة".

وأكد كونتى: "نقوم على الفور بتخصيص 7.5 مليار يورو لدعم الشركات الأكثر تضررا بشكل مباشر، ولكن أيضا هناك دعم للعائلات والعمال، ويتم تطبيق التدابير الاجتماعية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة