أعلنت السلطات اللبنانية اليوم الأحد، بدء مفاوضات هيكلة الدين خلال أسبوعين من الآن، جاء ذلك بحسب ما نشرته العربية، كانت تصاعدت أزمة الديون المستحقة في لبنان من جديد، في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها بيروت، بعد المظاهرات التى ضربت لبنان خلال الأسابيع الماضية، حيث قالت الرئاسة اللبنانية، فى بيان أمس السبت، بعد اجتماع رفيع المستوى فى قصر بعبدا، إن كبار قادة لبنان يعارضون سداد الديون المستحقة قريبا، - بحسب ما ذكرت وكالات أنباء عالمية – حيث حضر الاجتماع الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب ورئيس البرلمان نبيه برى وحاكم المصرف المركزى رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير.
وجاء فى البيان، الذى تلاه مدير عام الرئاسة أنطوان شقير إنه استنادا إلى الخيارات والتصورات المتاحة، قرر المجتمعون بالإجماع الوقوف إلى جانب الحكومة فى أى خيار ستعتمده فى مجال إدارة الديون باستثناء دفع الديون المستحقة.
فيما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، إن عضو البرلمان اللبناني البارز، آلان عون، قال عبر حسابه الشخصى على تويتر السبت، إن لبنان يعيش الساعات الأخيرة قبل الإعلان الرسمي لتعثره عن تسديد ديونه، قائلا: نعيش الساعات الأخيرة قبل الإعلان الرسمي لتعثّر لبنان في تسديد ديونه. هذا الحدث غير المسبوق هو نتيجة تراكم سياسات وارتكابات وخيارات أنهكت المالية العامة واستهلكت كل المخزون.. لا ينفع البكاء على الأطلال! ما يفيد هو وضع وبدأ الخطة الإنقاذية للخروج من قعر الهاوية كما فعلت اليونان.
فيما ذكر موقع العربية، أن السندات الدولية للبنان انخفضت إلى 57 سنتا في الدولار وفقا لبيانات رفينيتيف، حيث يأتي ذلك بعد مكاسب قوية سجلتها على مدى ثلاث جلسات على التوالي بفضل آمال تجنب التعثر. ويجري تداول السندات عند ما يزيد عن نصف مستوى بعض الإصدارات الدولارية الأطول أجلا، فيما عين لبنان بنك الاستثمار الأمريكى لازارد ومكتب المحاماة كليري جوتليب ستين آند هاملتون الأسبوع الماضي لتقديم المشورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة