أصيب نائب إيرانى محمد رضا منصورى، عن مدينة ساوه وزرندية بمحافظة مركزى الإيرانية، بفيروس كورونا المستجد، المتفشى فى محافظات إيران، وفقا لوكالة إيلنا الإيرانية.
وأرتفعت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا فى إيران لـ194 شخصا، بينما بلغت الإصابات 6566 شخصا بحسب وزارة الصحة الإيرانية، وأعلنت السلطات الإيرانية مساء أمس السبت، حالة التأهب القصوى فى 3 محافظات إيرانية فى الشمال، والغيت صلاة الجماعة فى جميع المساجد لإحتواء تفشي المرض.
وتعد إيران بين أكبر بؤر تفشّي الفيروس خارج الصين، وتحتل المركز الثانى بعدد الوفيات جراء هذا الفيروس بعد الصين والمركز الرابع عالميا على صعيد الإصابات بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا، وتعتبر العاصمة طهران الأكثر تأثّرا بالوباء في البلاد، إذ تأكّدت إصابة أكثر من 1500 شخصا فيها، تليها مدينة قم العاصمة الدينية، ومحافظة جيلان هى المناطق التى شهدت تسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة وأعداد الوفيات.
وبلغ أعداد المصابين فى لمحافظة جيلان وحدها 424 شخصا، وتحتل المرتبة الثالثة بين محافظات إيران التى تفشى فيها الوباء.
وأفادت تقارير بأن المحافظات الإيرانية الـ 3 التى أعلنت التهأهب تدخل فى دائرة بؤرة تفشى المرض، بسبب سرعة انتشار الفيروس فيها وارتفاع حالات الإصابات وهى محافظة جيلان ومازندران وقم فى شمال البلاد، وبحسب وكالة فارس، فان هذه المحافظات تواجه نقص فى المستشفيات والكوادر الطبية وأسرة طبية، وفى جيلان قالت السلطات أنها ستتدخل بالقوة بدءً من الأحد، ما لم تتخذ التحذيرات بعدم النزول فى الشوارع والتردد على الأماكن العامة إلا للضرورة على محمل الجد.
وقال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، إن إيران تواجه ظروفا صعبة للغاية، داعيا المواطنين إلى الالتزام بتوصيات وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس.
وأغلقت إيران جميع المدارس والجامعات حتى 20 مارس وتم تأجيل امتحانات القبول فى الجامعات فى عموم البلاد، وذلك فى إطار إحتواء انتشاره.
وكانت أغلقت قوات الأمن الإيرانية الطرق الرئيسية المؤدية إلى محافظة مازندران الشمالية، بما فى ذلك طريق فى مقاطعة جيلان، فيما أطلقت البلاد "خطة التعبئة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا"، ووفقا لإيرنا، فانه من اجل الوقاية من فيروس كورونا ومكافحته، تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مازندران أمام الزوار وغير المواطنين.
ويواصل المرض حصد المسئولين الإيرانيين، وكان آخرهم رجل الدين الإيراني، آية الله محسن حبيبى رئيس الحوزة الدينية فى مدينة قم ومدير مدرسة مجتهدى طهران، وعضو شورى إدارة الحوزات العلمية فى طهران، توفي الخميس الماضي متأثرا بإصابته بكورونا.
وأصيبت نائبة الرئيس روحانى معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة ورئيس لجنة الامن القومى فى البرلمان مجتبى ذو النور، والنائب المعتدل محمود صادقى، فضلا عن وفاة سفير طهران الأسبق فى مصر سيد هادى خسرو شاهى (81 عاما)، ورئيس الحوزات الدينية آية الله محسن حبيبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة