تولى وزارة الداخلية، اهتماما كبيرا بالمرأة المصرية، وتطلق العديد من المبادرات التى تهدف لرسم البسمة على وجوه الأمهات، وتخفيف الأعباء عن كاهلهن وإدخال السعادة للقلوب، وتزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة "8 مارس"، وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، بتخصيص 3 أيام لتوقيع الكشف الطبى على السيدات بمستشفيات الشرطة مجاناً.
ويتم توقيع الكشف الطبى على السيدات المترددات على العيادات الخارجية فى جميع التخصصات الطبية المختلفة خلال تلك الفترة بمستشفيات القطاع وصرف الدواء المقرر لكل حالة، وذلك تقديراً لدور المرأة المصرية، وإنفاذاً لثوابت الاستراتيجية الأمنية والتى ترتكز فى أحد أهم محاورها على ترسيخ المشاركة المجتمعية لهيئة الشرطة فى شتى المناسبات.
وفى ضوء ما يذخر به شهر مارس من كل عام من فعاليات للاحتفاء بمكانة المرأة منها الإحتفال باليوم العالمى للمرأة، ويأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تفعيل الدور المجتمعى والإنسانى وتعظيم المبادرات الإنسانية لهيئة الشرطة وتقديراً من وزارة الداخلية للمرأة المصرية ودورها الفعال فى المجتمع.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما حرصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الجهات المعنية عن فك كرب الغارمات خلف الأسوار، وإعادة الآف الأمهات لأبنائهن على مدار السنوات الماضية، حيث تم الإفراج عن نحو 15 ألفا و960 نزيلا من الغارمين والغارمات خلال 4 سنوات.
جهود الداخلية لإسعاد المرأة المصرية لا تتوقف، حيث يوجه قطاع الأحوال المدنية قوافل للقرى والنجوع لاستخراج بطاقات الرقم القومي والأوراث الثبوتية للسيدات، فضلاً عن تخصيص أماكن لهن من كبار السن وذات الاحتياجات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية مثل الجوازات والأحوال المدنية والمرور وغيرها من الأماكن التي تترد عليها المرأة.
وفي مشاهد إنسانية بحتة، حرصت وزارة الداخلية على توجيه مساعدات غذائية وإنسانية للبسطاء في القرى والنجوع، من خلال توزيع الأغذية والبطاطين والملابس، ولعب الأطفال، مما ساهم في رسم البسمة على وجوه ربات المنازل.
الإهتمام بالمرأة لم يقتصر على السيدات في المنازل، وإنما وصل للاهتمام بالسيدات خلف أسوار السجون، حيث تسمح الداخلية للنزيلات باستقبال أطفالهن في الزيارات، وتخصيص حدائق للأطفال للعب وتوزيع الهدايا، مما يرسم الفرحة في القلوب، فضلاً عن تأهيل المرأة السجينة وتعليمها حرفة تدر عليها أموالاً داخل السجن، وتستطيع امتهانها خارج السجن بعد قضاء العقوبة، وتنظيم حفلات عيد الأم في شهر مارس من كل عام بسجن النساء في القناطر وتوزيع الهدايا على الأمهات، والسماح لهن باستقبال أبنهائهن لمشاركتهن الفرحة بعيد الأم.
إهتمام وزارة الداخلية بالمرأة، وصل لوالدة السجين وزوجته وشقيقته، حيث تتواصل شرطة الرعاية اللاحقة مع أسر السجناء، وتوفر لهم احتياجاتهم، وتساهم في تجهيز العرائس، وتوزيع المساعدات الإنسانية بصفة مستمرة.
وداخل أروقة وزارة الداخلية تبوأت المرأة مناصب قيادية، حيث وصلت لرتبة لواء "عامل" وحصلت بعض السيدات على رتبة "لواء" بدرجة مساعد وزير، وعملن في العديد من قطاعات الوزارة، حتى ظهرت الشرطة النسائية مؤخراً في "الإطفاء" ضمن فريق الحماية المدنية، في مشهد حضاري وراقي، يؤكد على إهتمام الداخلية بالمرأة وتقديرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة