قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، هناك من يتبنى التساوى لا المساواة مثلما تتبنى بعض الحركات من جانب المرأة وهو رجل وقع في الخية.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو خليل ببرنامج من مصر: ومن يقع في الخية سيصطدم بتركيبة الكون وتصبح المرأة هي الطرف الأضعف في هذه المعادلة لكن لو ذهبنا للمساواة فإن الرجل عليه النفقة، والرجل الذى لا ينفق ويترك زوجته تعمل عكس خلق الله، تأخذ المهر في نظامنا في أنظمة أخرى المرأة هي التي تدفع الدوطه وكان يدفعها في المجتمع المصرى اليهود، وكان الرجل يفكر يطلب كام، لكن الإسلام قال إنك لابد أن تعطى المرأة حقها واعتبره حقا وإذا حدث انفصال لا نطلب منه شيئا ولو كنت أعطيتها قنطارا وهو يساوى 80 كيلو ذهب، والواقع أننا نسير على خط مختلف عن الخط المستقيم اللى عله ربنا اللى بيحصل فى القاهرة غير الصعيد اللى فى مصر مختلف عن المغرب النهاردة غير بكرة.
وتابع: الشريعة عمرها ما ظلمت المرأة ، النساء شقائق الرجال خلاص الشريعة جت كده "اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة"، وكثير من الآيات التى ذكرت فيها المساواة، ومن الغريب أن تجد إنسان في اللغة العربية فيها مذكر ومؤنث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة