تم إنقاذ المخططات النادرة تعود إلى مركز التجارة العالمى الأصلى من الضياع فى سلة المهملات، وهى الآن معروضة للبيع بمبلغ 250.000 دولار فى معرض كتب بنيويورك، حيث يبيع جيمس كامنز بوكسيلر، تاجر كتب نادرة مقرها فى مانهاتن، الوثائق فى معرض نيويورك الدولى للآثار، ويستمر الحدث حتى اليوم الأحد فى Park Avenue Armory.
وجرى نقل مجموعة المخططات إلى دنفر فى السبعينيات من قبل المهندس جوزيف سولومون عندما انتقل من مدينة نيويورك، وافتتح مركز التجارة العالمى فى عام 1973، وتضم المجموعة أكثر من 500 خطة للبرجين التوأمين ومكونات الموقع الأخرى، وهى أكبر مجموعة من المخططات الخاصة بـ WTC المعروضة للبيع على الإطلاق، وفقًا لتقارير "وول ستريت جورنال".
ويقول تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه "تم بيع مجموعات أصغر، لكن تلك كانت مرتبطة بإعادة بناء مركز التجارة العالمى فى أعقاب تفجير عام 1993"، وقال برايان كالكنرن، بائع لدى جيمس كامينز، عن مجموعة تصاميم سليمان: "أعتقد أنك تفهم معنى هذه المهمة الضخمة".
ولفت تقرير الصحيفة البريطانية، إلى أن ابنة سليمان، آمى لى سولومون، قالت إن "والدها قرر مغادرة مدينة نيويورك مع نضال صناعة البناء.. وكانت المخططات أحد الأشياء التى أخذها معه"، ولقد توفى سليمان فى نوفمبر 2017 عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد أن استمر فى القيام بأعمال الهندسة المعمارية فى كولورادو.
وفى مايو 2018، بدأت إيمى لى، فى مراجعة ممتلكات والدها، وأبعدت المخططات التى تم تخزينها فى المرآب أعلى الخزانات القديمة، وقد صادف جيك هاس، أحد سكان منطقة دنفر الذى يبيع التحف والمقتنيات، أنه كان يقود سيارته قرب منزل سليمان، فى الوقت الذى كانت تتخلى فيه "إيمى لى" عن الأشياء، وتوقف هاس، بمجرد أن اكتشف ما يعتقد أنه خرائط قديمة وأشياء يمكن أن تصل قيمتها إلى 40 دولارًا أو 50 دولارًا لكل قطعة.
واشترى هذا الرجل، المخططات وأدرك ما كانت عليه فى وقت لاحق، ولقد باعها هاس، إلى أنجيلو أرجيلو، صاحب ثلاث محلات رهن فى منطقة دنفر، وكان أرجويلو، هو الذى ربط المخططات بجيمس كامينز، مما سمح للتاجر ببيعها على أساس شحنة.
ويمكن أن تكون المخططات أكثر قيمة، حيث ذكر متحف 11 سبتمبر التذكارى، أنه يحتوى فقط على بعض تطوير الموقع، ولا تستطيع سلطة ميناء نيويورك ونيوجيرسى، أصحاب الموقع الأصلى، تحديد ما إذا كان لديهم مجموعة كاملة أيضًا، بعد أن فقدوا الكثير من الوثائق خلال هجمات 11 سبتمبر، أما ابنة سليمان، فهى لا تحمل ضغينة لما أصبح عليه حال المخططات، وقالت "كان هذا هو المشروع المثالى فى حياته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة