مطران الأقصر يلتقى رئيس مدينة مرسى عمل ويبحثان خدمة السياح

السبت، 07 مارس 2020 06:56 م
مطران الأقصر يلتقى رئيس مدينة مرسى عمل ويبحثان خدمة السياح مطران الأقصر يلتقى رئيس مدينة مرسى عمل
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للاقباط الكاثوليك، اللواء واصف عدلي رئيس مدينة مرسى علم، وذلك بعد أيام من توليه منصبه الجديد إذ بحث الطرفان كيفية مساهمة الكنيسة في خدمة السياح
 
 
رافق المطران في هذه الزيارة القمص يؤانس أديب راعي كنيسة القديس يوسف بالغردقة، ووكيل المطرانية لمحافظة البحر الأحمر، والذي تربطه علاقة وطيدة برئيس مدينة مرسى علم الذي خدم في الغردقة من قبل 
 
 
وذكرت الكنيسة: اتسم اللقاء بمشاعر المحبة والمودة، وقد أبدي رئيس المدينة  الترحاب يهذه التهنئة وتجاذبا الحديث حول سبل التعاون المشترك والمجهودات المبذولة من أجل خدمة أبناء المنطقة، وكل الضيوف الوافدين من السياح.
 
 
فيما بدأ الأقباط الأرثوذكس قبل الأسبوع الماضى الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة المجيد، ويمتد لـ 55 يومًا تبدأ دائمًا يوم الاثنين، وتنتهى ليلة السبت المعروف بـ«سبت النور» أو ليلة العيد.
 
 
ويحظر فى الصوم الكبير تناول جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك، على عكس صوم الميلاد، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية آحاد لكل منها اسم من بينها أحد اليعاذر وأحد السعف.
 
 
وفقا للطقس القبطى، فإن أيام الصوم الكبير هى أقدس أيام السنة، ويمكن أن يسمى صوم سيدى، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم  صيام الكنيسة إلى درجات.
 
 
والغرض التقليدى من الصوم الكبير، إعداد المؤمن من خلال الصلاة، والتوبة من الذنوب، والصدقة وممارسة أعمال الرحمة.
 
 
يقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة، التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، والصوم الأخير هو أسبوع الآلام أو الجمعة العظيمة.
 
 
تقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، أما بداية من الأسبوع الثاني -بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلي الكنائس قداسين يوميًا، و قسمت الكنيسة القبطية فترة الصوم إلى 7 أسابيع وهي: "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًًا من يوم الاثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد
 
 
 
طبقًا لطقس كنيسة الروم الأرثوذكس، فقد صام السيد المسيح «الأربعينية» أى 40 يومًا، وقد علم تلاميذه أن يصلوا ويطلبوا ليس من أجل الخبز الكافى لليوم فقط، بل يطلبون أولًا ملكوت الله وبره وبعدها أى شىء آخر، مشددًا على «التجرّد»، والترّفع وتجنب بعض الأخطار، التى كانت تترافق مع «الصيام»، مثل خطر التمسك بالشكليات والكبرياء، أى الصوم «لكى نظهر للناس صائمين".
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة