مخرج "صندوق الدنيا" لرانيا يوسف: نهاية حكايات الفيلم مقصودة ليضع المشاهد توقعاته بنفسه

السبت، 07 مارس 2020 09:59 م
مخرج "صندوق الدنيا" لرانيا يوسف: نهاية حكايات الفيلم مقصودة ليضع المشاهد توقعاته بنفسه رانيا يوسف
الأقصر - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المخرج عماد البهات إن النهايات الموضوعة لفيلم "صندوق الدنيا" مقصودة منه، بصفته هو الذى صاغ السيناريو والحوار للفيلم، مشيراً إلى أن الخطوط السينمائية التى تركها بالفيلم مفتوحة بدون نهايات، أراد من خلالها وضع بصمة جديدة، وهى أن يخلق المشاهد النهاية المتوقعة من وجهة نظره هو. 
 
وأضاف البهات، على هامش الندوة المقامة حاليا على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أنه صنع فيلما فى إطار الميزانية المتاحة، خاصة أن الفيلم تم تصويره فى ظروف غير مرفهة ماديا.
 
ومن جانبه قال الفنان أحمد كمال إن مسألة تصوير معظم مشاهده بالكامل فى منطقة وسط البلد لمدة أسبوعين كاملين، كان أمرا مدهشا بالنسبة له، لافتا إلى أنه اتهم صناع العمل بالجنون على هذه الجرأة، خاصة أن المخرج كان مصمما على تصوير مشاهد وسط البلد والمحلات مفتوحة، والجمهور فى الشارع يمارس حياته بشكل طبيعى.
 
الفنانة رانيا يوسف من جانبها أكدت أن الشخصية التى قدمتها ضمن أحداث الفيلم وهى الممرضة بعيادة طبيب القلب الشهير أثرت فيها بالفعل، خاصة الجانب الإنسانى فى حياتها التى تمر به.
 
حضر الندوة من أبطال الفيلم الفنانة رانيا يوسف والفنان أحمد كمال، والفنان عمرو القاضى منتج الفيلم، وأدار الندوة الناقد الفنى أسامة عبد الفتاح.
 
وحضر الندوة من خارج صناع الفيلم النجم مصطفى شعبان والفنان الكبير محمود حميدة، وعمرو عبد الجليل، وسلوى محمد على، والمخرج شريف مندور والناقد طارق الشناوى.
 
يذكر أن فيلم "صندوق الدنيا" يُمثل مصر فى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الأقصر، والفيلم يشارك فى بطولته خالد الصاوى وصلاح عبد الله وفرح يوسف وآخرون، تأليف وإخراج عماد البهات.
 
صندوق الدنيا (1)
 

صندوق الدنيا (2)
 

صندوق الدنيا (3)
 

صندوق الدنيا (4)
 

صندوق الدنيا (5)
 

صندوق الدنيا (6)
 

صندوق الدنيا (7)
 

صندوق الدنيا (8)
 

صندوق الدنيا (9)
 

صندوق الدنيا (10)
 

صندوق الدنيا (11)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة