باحث فى شئون الإسلام السياسى: أردوغان رجل انتهازى وتركيا تسرق ثروات جيرانها

السبت، 07 مارس 2020 10:44 م
باحث فى شئون الإسلام السياسى: أردوغان رجل انتهازى وتركيا تسرق ثروات جيرانها طارق البشبيشى
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال طارق البيشبيشي، الباحث فى شئون الإسلام السياسى، والتنظيمات الإرهابية، إن بعد إخفاق الإخوان فى مصر حدثت موجات من الهجرة، بعضهم سافر إلى الدول العربية، والأخر سافر إلى أوروبا، وأنشأوا ما يسمى باتحاد المنظمات الإسلامية وهذه واجهة لأنشطة التنظيم الدولى للإخوان.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية أمانى الخياط ببرنامج "الكبسولة" على قناة إكسترا نيوز: "استفاد الإخوان من الحساسية المفرطة الموجودة لدى الأوروبيين تجاه حقوق الإنسان، وبدأوا في ارتداء الأقنعة لخداع المجتمعات الأوروبية ولكنهم لا يستطيعوا خداع أجهزة المخابرات لهذه الدول".

 

وتابع: "بعد الفوضى وما حدث فى الربيع العربى، وجد أردوغان أهدافه لتحقيق حلمه خاصة بعدما فشل فى دخول الاتحاد الأوروبى، وهذا ما يتم تصديره وما هو إلا رجل انتهازى والدولة التركية قائمة على نهب ثروات الجيران، هو يسرق البترول العراقى والمياه العراقية والنفط الليبى وهو يعيد سيرة أجداده الذين نهبوا ثروات العالم العربى والآثار الإسلامية".

 

وتناولت أمانى الخياط خلال تقديمها لحلقة اليوم الحديث عن اتحاد الجمعيات التي تعمل عليها جماعات الإرهاب، وخصت بالذكر عن مبنى من 5 طوابق في إسطنبول وهو عبارة عن إحدى الجمعيات وتدعى جمعية الحكمة وكيف حصلت الجماعة على هذا المكان وما الذى يميزه والهدف من وجوده.

 

وأضافت إن المكان بجوار مسجد الفاتح وهو نقطة فاعلة للإخوان من أيام أربيكان الأب الروحى لإردوغان، وخصت عبد العزيز إبراهيم وحديثه عن تلك الجمعية وكيف تجمع الأموال والتبرعات.

 

وتابعت: اتحاد الجمعيات أجرى اتصالات بوزارة الداخلية التركية للحصول على الجنسية التركية للإخوان الفارين من مصر وكان شرط الداخلية التركية هو تعليم الفارين من الجماعة الإرهابية للغة التركية للاندماج في المجتمع التركى، وخصوصا الشباب وصغار السن.

 

وعرضت فيديو قال إن الجمعية تحمل في أعضائها 22 جنسية يستفيدون من أنشطتها العامة وهؤلاء يقيمون جمعيات أخرى خاصة بكل جنسية مثلا الصوماليون يعدون جمعية خاصة بهم في مالى والشيشان وتركستان وغيرها ونساعدهم في جمعياتهم بالدورات ، ويعترف بتعليمهم وتدريبهم في الجمعية الأم في قلب الدولة التركية مما أوضح كيف ساهمت في الانشقاقات الموجودة في مالى والصومال، مؤكدة أن الجمعية لها فرعان الأولى في تركيا وهى سنية وهناك واحدة أخرى شيعية موجودة في إيران.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة