اقتحم نحو 76 مستوطنا، و17 طالبا تلموديا، و70 موظفا من سلطات الاحتلال بلباس مدنى، اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى المبارك، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- بأن الاقتحامات تجري بإشراف شرطة الاحتلال وحمايتها، ويتجول المستوطنون في باحات المسجد بشكل استفزازي انطلاقا من باب المغاربة.
من جهة أخرى، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم اعتقال الأسير راندي عيسى عادل عودة (39 عاما)، لحظة الإفراج عنه، من أمام بوابة معتقل النقب الصحراوي.
والأسير عودة من شعفاط واعتقل في مارس 2002، وقد أصدرت محكمة الاحتلال في القدس بحقه حكما بالسجن لمدة 18 عاما، وكان من المقرر، أن يقام اليوم حفل زواج للأسير عودة من فتاة من نابلس، إلا أن الاحتلال اعتاد التنغيص على الأسرى وذويهم يوم الإفراج عنهم، خاصة أصحاب الأحكام العالية، وذلك بإعادة اعتقالهم والتحقيق معهم.
وكان دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ثمن الموقف العربي الموحد والذي أكد على عدم التعاطي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، أو التعاون مع الادارة الأمريكية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال .
كما ثمن السفير اللوح، في كلمته امام أعمال الدورة (153) لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة سلطنة عُمان - قرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بالتأكيد على الهوية العربية لمدينة القدس المحتلة "عاصمة دولة فلسطين" وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أرضها المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي، والبحري، ومياهها الاقليمية، ومواردها الطبيعية، وحدودها مع دول الجوار الشقيقة التي تستهدف الصفقة الأمريكية مصادرتها والانتقاص منها، مثمنا القرار الوزاري بالتأكيد على الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة هذه الصفقة وأي خطة تقوض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتهدف لفرض وقائع مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية مبادرة السلام العربية التي نؤكد تمسكنا بها كما أقرت بكامل نصوصها عام 2002 ، والموقف الشجاع للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي رفض وندد بالتصريحات التي أطلقها قادة الاحتلال الاسرائيلي خاصة تصريحات مندوب اسرائيل من على منصة مجلس الأمن المنعقد في 11 من فبراير الماضي والتي تستهدف الرئيس محمود عباس وتطالب باقصائه واعتباره غير شريك وينذر بتكرار ما حصل مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة