أعلنت وزارة الصحة فى إقليم الباسك الإسبانى عن وفاة رجل يبلغ من العمر 82 عاما بسبب فيروس كورونا، ليصبح ثانى حالة وفاة بسبب الفيروس فى إسبانيا، حسبما قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.
وأصدرت وزارة العمل ، بقيادة يولاندا دياز، بيانًا يشير إلى الإرشادات والتوصيات للشركات والعمال المصابين بفيروس كورونا والذى تجاوز عددهم الـ 200 شخص فى إسبانيا، والتى تنص الوثيقة على أنه فى المقام الأول، يتعين عليهم الإبلاغ "فى أسرع وقت ممكن" عن وجود خطر العدوى، وينصح أيضًا، فى حالة وجود خطر عدوى فيروس كورونا يجب أن تشل نشاط العمل".
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن هناك ثلاث أطفال فى إسبانيا مصابون بفيروس كورونا، فقد أصيبت فتاة فى الرابعة من عمرها فى مدريد بالفيروس، بعد أن أثبت والداها أيضا إصابتهما بفيروس كوفيد 19.
وأبلغ مدير مركز تنسيق التنبيهات الصحية وحالات الطوارئ الخاص بفيروس كورونا فى إسبانيا، فرناندو سيمون، فى مؤتمر صحفى أن طفلين آخرين فى سن المدرسة مصابين بفيروس كورونا فى كاستيلا لا مانشا، بالإضافة إلى إصابة طالبان من معهد Instituto de Empresa سافران إلى إيطاليا وعامل فى جامعة فرانسيسكو دى فيتوريا بفيروس كورونا.
ويستمر عدد المصابين أيضًا فى الزيادة فى إسبانيا، وقد تجاوز عددهم أمس الاربعاء 220 شخصًا، تم توزيعهم تقريبًا فى جميع أنحاء الجغرافيا بعد تأكيد الحالات الأولى في أراجون وجاليسيا.
ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن الطلب على الكمامات الطبية فى الصيدليات بإسبانيا انفجر بنسبة 10000%، وارتفع سعرها إلى 1000 يورو للكمامة الواحدة، والتى كانت تباع بـ 15 يورو فى الأوقات الطبيعية، وفقا لبيانات من اتحاد موزعى الأدوية Fedifar، وذلك على الرغم من أن المركز الأوروبى للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أكد أن استخدام تلك الكمامات غير فعال لحماية الأشخاص الغير مصابين، ولكنها مصممة لمنع أى شخص مريض من نشر العدوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تدرس الآن إغلاق المدارس حتى يتم السيطرة على الوضع، خاصة وأن هناك ثلاث مناطق تعتبرها السلطات خطيرة لانتشار الفيروس بشكل سريع، وهى توريخون دى أردوز بمدريد، وفيتوريا ومالقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة