أصدر الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها بيانا لشعب الكنيسة للتشديد على إجراءات النظافة والتوعية بالثقافة الصحية والطبية لأبناء الكنيسة، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا فى عدد كبير من دول العالم.
وشدد الأنبا بولا فى بيانه لشعب الكنيسة بتقديم فقرة طبية لمدة 5 دقائق بعد كل عظة صباحية ولمدة 15 دقيقة بعد كل عظة مسائية من أحد الأطباء المتخصصين وذلك فى جميع الكنائس ولمدة شهر لرفع مستوى الثقافة الصحية والطبية لدى شعب الكنيسة، كما نبه على كل من يعانى من نزلة برد التزام الراحة بالمنازل ومع ارتفاع درجة الحرارة عليه التوجه للطبيب.
كما شدد على التوقف عن عادة التقبيل وخاصة بين النساء، وعمل دورة نظافة لجميع دورات المياه العامة بالكنائس وبيوت الخلوة ودور الحضانة التابعة للكنيسة مرة كل ساعة مع مراعاة استخدام المطهرات الفعالة مع التأكيد على تطهير كل ما يلمسه المترددون من أجزاء الحمامات كالمقابض والصنابير والمحابس وقواعد المرحاض.
كما شدد مطران طنطا على التأكد من وجود منظفات سائلة فى جميع دورات المياه، واستخدام لفافة وإيشارب التناول لمرة واحدة (استخدام شخصي) على أن يتم القاءها فى سلة مخصصة تحت إشراف الخدام والخادمات على أن يتم غسلها بعد كل قداس، وعدم تداول أى نوع من الأكواب الزجاجية أو المعدنية داخل الكنيسة أو بمرافقها المتعددة كالكانتين أو الكافيتيريا والتركيز على استخدام الاكواب الورقية على أن تلقى فى سلة مهملات بعد استخدام الفرد لها، والتخلص منها بطريقة آمنة.
وأكد مطران طنطا على تشكيل لجنة متابعة من المطرانية لتنفيذ هذه التعليمات بدقة.
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، أعلنتا تعافى أول حالة كانت حاملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل البلاد لشخص "أجنبي"، وخروجه من مستشفى العزل بعد التأكد من سلبية النتائج المعملية له، وقضائه فترة حضانة الفيروس بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمى للوزارة، أن الفريق الطبى المتابع لحالة الشخص الأجنبى قام بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل الدورية، كما تم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها اليوم بعد قضائه 14 يوما داخل الحجر الصحى، وجاءت نتيجة التحليل سلبية فى كل مرة، مشيرًا إلى أنه تلقى الرعاية الطبية الفائقة وحالته الصحية جيدة تمامًا وخالى من الفيروس، وبهذا تصبح مصر خالية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة