رئيس الإمارات يصدر قانوناً بإنشاء مركز أبوظبى للغة العربية

الأربعاء، 04 مارس 2020 10:00 م
رئيس الإمارات يصدر قانوناً بإنشاء مركز أبوظبى للغة العربية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بإنشاء «مركز أبوظبي للغة العربية» الذي يتبع دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي.

 

كما أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قراراً بتعيين الدكتور علي بن تميم رئيساً للمركز.

 

وتشمل اختصاصات مركز أبوظبي للغة العربية وضع الخطط والاستراتيجيات الخاصة به للنهوض باللغة العربية ورفعها إلى الدائرة للإقرار، تمهيداً لاعتمادها من المجلس التنفيذي، واقتراح التشريعات اللازمة لتمكين اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مختلف المخاطبات والأعمال الرسمية في الإمارة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وتتضمن اختصاصات المركز أيضاً مراجعة دورية منتظمة للمناهج والنظم التعليمية الخاصة باللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بهدف تطويرها ووضع المعايير العلمية المتعلقة بذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى وضع المؤشرات الخاصة بالتحديات التي تواجه اللغة العربية المعاصرة وواقعها وحضورها، ومؤشرات القياس مقارنة باللغات الأخرى، وإعداد قواعد بيانات في هذا المجال، علاوة على إعداد التقارير والدراسات عن المحتوى العربي في المنصات التقنية، ووضع الخطط وإطلاق المبادرات لتعزيز فاعلية هذا المحتوى، والمبادرات التوعوية الإعلامية الداعمة للغة العربية، وقياس مدى فاعليتها في تعزيز الهوية الوطنية والشعور بالفخر الوطني، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية لدى أفراد المجتمع.

 

وحسب القانون، يعمل المركز على دعم الإبداع والتأليف والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها، والقيام بأعمال الترجمة والتأليف والنشر، بما يضمن مواكبة متطلبات العلوم والآداب والفنون المتجددة، علاوة على إطلاق المبادرات لدعم متعلمي ودارسي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.

 

كما يقوم المركز بتأسيس وإدارة مكتبات ومراكز متخصصة باللغة العربية وتراثها المخطوط ولهجاتها وعلومها وآدابها وفنونها وبالشعر، وعلاقتها باللغات الأخرى، وتنظيم المعارض المتخصصة للكتب والمؤتمرات المتعلقة باختصاصات المركز وفق التشريعات السارية.

 

ويعمل المركز على اقتراح الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والدخول في شراكات تتعلق باختصاصاته، ورفعها إلى دائرة الثقافة والسياحة لاعتمادها وفق التشريعات السارية.

 

ويقوم المركز على تعزيز استخدام اللغة العربية في نظم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة وتطويرها، من أجل إعداد الموسوعات والمعاجم والكتب العلمية المتخصصة، إضافة إلى تنظيم ودعم وإطلاق الجوائز المحلية والعالمية والمجلات المتخصصة التي تحفز على الإسهام في تطوير اللغة العربية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة