افتتحت جامعة حلوان، المؤتمر الدولى الثالث والعلمى الحادى عشر للكلية بعنوان: الموسيقى وهوية الشعوب، بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، وريادة الدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور كرم ملاك رئيس المؤتمر عميد كلية التربية الموسيقية ، والدكتورة شيرين عبد اللطيف مقرر المؤتمر ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، حيث بدأت الفعاليات بالسلام الجمهورى، ثم عرض فيلم تسجيلي عن نشأة كلية التربية الموسيقية ثم التعريف بأهداف المؤتمر، تلاها فقرة فنية.
هذا ويناقش المؤتمر عدة محاور وهي الهوية الموسيقية ورفع الوعي المجتمعي للشعوب و حفظ التراث والهوية باستخدام التقنيات الحديثة و دور وسائل التواصل الاجتماعى في مزج هويات الشعوب و التعليم الموسيقي والهوية و البرامج التعليمية الموسيقية بين المزج الثقافي والهوية و البرامج التعليمية الموسيقية متعددة الخلفيات الثقافية و هوية الأطفال العرب والمهاجرين الثقافية و التنمية المستدامة و هوية الشعوب و الهوية الموسيقية بين الأصالة والمعاصرة و تأثير القوى الناعمة على هوية الشعوب و الموسيقى والهوية عند ذوي القدرات الخاصة.
وناقش جلسات اليوم التعريف بالهوية الثقافية المصرية القديمة، والأغنية الشعبية للأطفال في قنا والحفاظ على التراث الموسيقي، بالإضافة إلى تأثير القوى الناعمة على الهوية " أم كلثوم نموذجا"، ومحاولة تحديد معنى الهوية للأداء الآلى الموسيقى العربي فى قراءة تحليلية لبعض النماذج الأولية للتشيللو العربى، وتحول الزار من طقس علاجي لطقس موسيقى عند فرقة مزاهر ومعالجة اوكسترالية الكترونية لموشح ( قم بنا ) بين تعدد الهويات الثقافية والفنية.
وفى نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تم اهداء الدروع وشهادات التكريم لأساتذة الكليات ورموزها تكريما لهم، وتستكمل فعاليات المؤتمر في الفترة من 5 مارس 2020 الى 8 مارس الجارى على متن باخرة نيلية متجهة من الأقصر إلى أسوان.
ورحب الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان بضيوف المؤتمر، مؤكدا على أهمية الموسيقى كلغة عالمية ونتاج لثقافات مختلفة سعى البشر لتطويرها على مر العصور وانعكاسها على الحضارات والهويات المختلفة للشعوب، مشيرا إلى تذوق المصريين للفن والموسيقى بصورة مميزة فالمصرى فنان بالفطرة مقدر لكل ماهو جميل و عاشق لكل ما تسمو به الروح كما أكد على دور جامعة حلوان المتفرد فى حمل راية الفنون والموسيقى فى مصر .
وأضاف رئيس الجامعة أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة التأثير المتبادل بين التطور الموسيقي والهوية الثقافية للشعوب بجوانبها المختلفة من تعليم وتنشئة واستدامة وثقافة.
من جانبها أوضحت الدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن الهوية هى الموروث من الصفات والطبائع الإنسانية وهى بطاقة تعريف لكل التراث الفكري والوجداني كما أكدت على دورها المحورى فى صناعة الحضارات و تقدم و نهضة الشعوب و أهميتها فى توطيد الروح الجماعية تحت مظلة الوطن الواحد .
فيما قال الدكتور كرم ملاك رئيس المؤتمر إن الهوية مركب متجانس يحمل مزيج من التصورات و الذكريات و الرموز ، مشيرا إلى تفرد كل أمة بهويتها وحضارتها التى تميزها عن الآخر و لذلك فإن الشعوب تحرص على الحفاظ على تلك الهوية بمختلف صورها الاجتماعية والقومية والثقافية و التاريخية فالهوية هي جوهر كل شئ.
وبدورها أضافت الدكتورة شيرين عبد اللطيف مقرر المؤتمر ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أن الموسيقى من أهم وسائل التواصل الإنساني وهى أكثر الفنون قدرة على التعبير عن المشاعر و لها دور بارز فى تشكيل ثقافة الإنسان و هويته، و أن الموسيقى مرآة للتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة