تناولت الصحف العالمية اليوم العديد من القضايا، أبرزها اتجاه بايدن للفوز بنتائج الثلاثاء الكبير، وتهديد كورونا بتحويل الوضع فى إيران إلى كارثة.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: الديمقراطيون يرون بايدن الرهان الأكثر أمانا رغم عيوبه
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الديمقراطيين قرروا أن نائب الرئيس السابق جو بايدن، هو الرهان الأكثر أمانا، رغم المخاطر التى تحيط بخوضه سباق الرئاسة، مشيرة إلى أنه فاز فى انتخابات الثلاثاء الكبير التى عقدت أمس فى أماكن لم تطأها قدمه مؤخرا.
وتشير الصحيفة إلى أن مشهد بايدن، الذى يحظى بالإشادة بين الديمقراطيين كرجل يتمتع بالاحترام، كان نائبا لأكثر الشخصيات التى تحظى بشعبية داخل الحزب (الرئيس السابق باراك أوباما)، وهو يحقق انتصارات فى الانتخابات التمهيدية ربما لم يكن مفاجئا قبل عام. والنتائج التى حققها بالفوز فى تسع ولايات من بين 14 شهدت الانتخابات التمهيدية أمس كانت أشبه بالأمر غير المعقول.
فقد أظهر بايدن قوة لدى الأمريكيين من أصول أفريقية، وحصل على أصوات التكتيكية من قبل هؤلاء الذين "يسيرون مع التيار"، والذين لا يؤيدون بيرنى ساندرز، ويخشون أن ترشيحه سيعنى أربع سنوات أخرى لترامب. وحقق بايدن انتصارات حاسمة مبكرة فى ولايات الجنوب، وفى الولاية الغنية بالمندوبين تكساس ،وفى بعض الأماكن التى لم يقم بحملات فيها مع اقتراب الثلاثاء الكبير مثل منيسوتا وماسوشستس، والأخيرة ولاية إليزابيث وارن.
وأوضحت هيمنة بايدن، كما تقول الصحيفة، أن السباق التمهيدى قد أصبح صراعا بين رجلين مع ساندرز، بعد الأداء المخيب للملياردير مايكل بلومبرج برغم كل ما أنفقه على الحملات الدعائية.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن أى قول بأن بايدن أصبح خيارا خاليا من المخاطر سيتناقض مع الأدلة المتاحة، فهو لم يحصل على قدرات جديدة للإقناع والإدارة بعد أول فوز حققه السبت الماضى فى ثاوث كارولينا.
العقوبات على إيران تهدد بتحويل كورونا فيها إلى كارثة
حذرت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية من أن العقوبات المفروضة على إيران تهدد بتحويل انتشار فيروس كورونا فى البلاد إلى كارثة.
وقالت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إن إيران غالبا ما توصف بأنها دولة معزولة، إلا أن انتشار فيروس كورونا أوضح أنها أقل عزلة عما كان يفترض من قبل. فعلاقات إيران التجارية مع الصين، التى انتشر منها الفيروس، قد ترك البلاد معرضة لكورونا.
ولفتت المجلة إلى أن انتشار كورونا فى إيران من بين الأكبر فى العالم. فالعديد من الحالات التى تم تسجيلها فى مناطق أخرى منها العراق ولبنان وجورجيا وقطر ونيوزيلندا وحتى نيويورك، تم إرجاعها لأفراد سافروا من إيران. ورغم محاولات إدارة الرئيس دونالد ترامب لعزل إيران سياسيا واقتصاديا، فإنها ظلت متصلة بالعالم. وسيكون لنجاح إيران أو فشلها فى التعامل مع انتشار كورونا فيها تأثير مباشر على التهديد بتحوله إلى وباء.
وتذهب المجلة إلى القول بأن مزيدا من الترابط المادى لإيران وعزلتها السياسية والاقتصادية النسبية، تمثل تحديات غير مسبوقة للصحة العامة الدولية. وأشارت إلى أن شدة الأزمة فى إيران أصبحت أكثر وضوحا، وزاد قلق الرأى العام، ما زاد من الضغوط على نظام الرعاية الصحية فى إيران. وسارع الأفراد إلى الصيدليات والمتاجر لتخزين الإمدادات، وسارعوا إلى غرف الطوارئ بالمستشفيات، حيث يشعرون بالقلق من أن السعال المستمر يمكن أن يكون كورونا. ومع قيام الشركات الإيرانية بتصنيع الأدوية والأدوات الطبية، فإن نفاذ المواد الخام منها سيجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن مستحيلا، احتواء الفيروس فى إيران. فالعقوبات الأمريكية تقيد إمداد المواد الخام والسلع المستوردة فى اتجاهين. الأول يتعلق بالنقل، والثانى يتمثل فى تخويف أغلب البنوك من تسهيل التعامل مع إيران.
انخفاض مشاركة الناخبين الشباب وراء خسارة ساندرز فى الثلاثاء الكبير
قالت صحيفة "USA Today" الأمريكية إن انخفاض مشاركة الناخبين الشباب فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى أمس، والتى تعرف باسم الثلاثاء الكبير، قد ساهمت فى خسارة السيناتور بيرنى ساندرز، بعد سلسلة الانتصارات التى حققها فى الجولات الماضية.
وكان الناخبون الشباب قد احتفوا برسالة ساندرز المناهضة للمؤسسة، وخرجوا بأعداد كبيرة فى تجمعاته الانتخابية، ويشكلون أساس قاعدته الشعبية للفوز بترشيح الحزب فى انتخابات الرئاسة.
لكن هذا الشغف الغاضب لم يترجم إلى نسبة إقبال كبيرة كان يحتاجها بايدن فى الثلاثاء الكبير للفوز بعدد من الولايات الرئيسية، لاسيما فى الجنوب، حيث أدى الأداء القوى لخصمه جو بايدن إلى انحسار المنافسة على ترشيح الحزب بينهما.
وأشارت نتائج خمس ولايات جنوبية فاز فيها بايدن، وهى ألاباما وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وتينسى وفرجينيا، إلى أن الناخبين الشباب لم يظهروا فى مراكز الاقتراع مثلما كانت أرقامهم فى عام 2016.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن سيناتور فيرمونت حصل على أصوات عدد أصغر منهم فى أغلب الولايات. ففى ألاباما، كان 7% فقط من الناخبين تتراوح أعمارهم بين 17 و29 مقارنة بـ 14% فى 2016. وفاز ساندرز بستة من بين كل 10 من هؤلاء الناخبين مقارنة بأربعة من كل 10 فى 2016.
وحتى فى فيرمونت، الولاية التى ينتمى إليها ساندرز، أظهرت أن تراجع فى إقبال الناخبين الشباب. حيث كان 10% فقط من الناخبين أقل من 30 مقارنة بـ 15% عندما كان ينافس كلينتون قبل أربع سنوات.
وتحظى أجندة ساندرز التى تشمل القضاء على ديون الكليات وتقديم رعاية صحية للجميع بشعبية بين الشباب، إلا أن المؤشرات تدل على أن هؤلاء الناخبين لم يخرجوا للدفاع عن ساندرز مثلما فعلوا فى 2016.
تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمى حتى بعد خفض أمريكا للفائدة
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا تصاعدت بعد أن أعطت أسواق الأسهم رد فعل فاترًا لخفض الطوارئ في أسعار الفائدة الأمريكية ، وأظهرت بيانات جديدة أن الصين وهونج كونج وصلتا إلى طريق مسدود فعلي في فبراير.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الشراء المدفوع بالذعر والتلاعب بالسوق "يتسبب بسرعة في نفاد" إمدادات المعدات الواقية ، بينما واصل قادة العالم والبنوك المركزية جهودهم للتخفيف من الآثار الاقتصادية لانتشار الفيروس.
لكن الأسهم في آسيا كافحت من أجل اكتساب قوة على الرغم من التخفيض المفاجئ الذي حققه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بنسبة 0.5٪ في تكاليف الاقتراض.
هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات طارئة خارج جدول اجتماعاته المعتاد منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في عام 2008 وكان يهدف إلى تهدئة أعصاب المستثمرين بعد 10 أيام من الخسائر الفادحة في الأسواق المالية.
أعلن البنك الدولي أيضًا عن حزمة بقيمة 12 مليار دولار لمساعدة البلدان التي تصارع الآثار الصحية والاقتصادية ، وأكد رئيسها ديفيد مالباس ، أن هناك لا يزال "الكثير من المجهول" حول الفيروس وقد تكون هناك حاجة إلى "المزيد". تعد البنوك البريطانية قروضًا طارئة للشركات "المعرضة للخطر" التي تركتها الأزمة.
وأوضحت الصحيفة أن هناك أكثر من 93،150 حالة مؤكدة لمرض Covid-19 يوم الأربعاء عبر 78 دولة ، و 3،198 حالة وفاة. وتفيد التقارير أن حوالي 50،700 شخص قد شفوا من المرض.
أبلغت كل من الصين وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا واليابان عن حالات جديدة ، مع الإبلاغ عن 38 حالة وفاة إضافية في الصين.
استمر تفشي الفيروس في التسبب في آثار غير اقتصادية واسعة النطاق. ألغت اليابان مراسم قادمة للإحياء ذكرى بزلزال عام 2011 ، وموجات التسونامي والكوارث النووية ، وألغى رئيس كوريا الجنوبية رحلته المزمعة إلى الإمارات العربية المتحدة ومصر وتركيا.
كاتب: محاولات تركيا لإذكاء أزمة اللاجئين مقياس يأس أردوغان
قال الكاتب البريطاني كون كوجلين في مقال له بصحيفة "تليجراف" البريطانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتقد أن لديه كل الحق في الشعور بالضيق من العبء الهائل الذي عانت منه بلاده نتيجة للحرب الطويلة التي وقعت عبر الحدود في سوريا المجاورة، ولكن وقفت أوروبا إلى جواره بمنحه مليارات لاستضافة اللاجئين.
و أدت تسع سنوات من الحرب إلى طلب ما يقدر بنحو 4 ملايين لاجئ سوري اللجوء في جنوب تركيا، مما يشكل تحدي من شأنه أن يطغى على موارد حتى الدول الأوروبية الأكثر تقدما، حسب الكاتب.
حسب المقال، في الواقع، كان الإجماع العام بين الزعماء الأوروبيين على أن الأتراك معرضون لخطر أن يغمرهم العدد الكبير من اللاجئين السوريين الفارين عبر الحدود، كان أحد الاعتبارات الرئيسية في قرار الاتحاد الأوروبي لعام 2016 بـ منح أنقرة ستة مليارات يورو كمساعدات في تغطية تكاليف استضافة اللاجئين السوريين.
على الرغم من هذه الحقائق، إلا أن الكاتب البريطاني يعتقد أن استغلال أردوغان لأزمة اللاجئين من أجل إجبار أوروبا على التدخل لصالحه في الصراع المتصاعد في إدلب هو انعكاس لحالة اليأس التي أصابت الرئيس التركي. أكد كوجلين أن الرئيس أردوغان يعاني من عواقب تدخله غير المشروع في سوريا.
وكانت أرسلت رئيسة المفوضية الأوروبية (الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي) رسالة قوية لدعم اليونان في محاولاتها منع المهاجرين القادمين من تركيا من دخول أراضيها.
وقالت أورسولا فون دير لاين "إن أولويتنا الأولى هي ضمان الحفاظ على النظام على حدود اليونان الخارجية، التي هي أيضاً حدود أوروبية".
ووعدت اليونان التي سمّتها "الدرع الأوروبية" بمعونة مالية قدرها 700 مليون يورو (780 مليون دولار).
ورفعت تركيا يوم الجمعة القيود المفروضة عن المهاجرين الراغبين في الاتجاه نحو الاتحاد الأوروبي.
واتخذت تركيا هذا القرار بعد تكبدها خسارة عسكرية ثقيلة في شمالي غربي سوريا، حيث تحاول إنشاء منطقة آمنة تعيد إليها ملايين اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم خلال الحرب الأهلية في سوريا.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
كورونا يدمر السياحة فى برشلونة بعد إلغاء جميع الحجوزات طوال مارس
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن الخوف يسيطر على الجميع من فيروس كورونا، وتم إلغاء جميع الرحلات والحجوزات المقررة فى شهر مارس الجارى إلى برشلونة، وذلك بعد انتشار الفيروس فى إقليم كتالونيا بشل واسع، مما يؤثر على قطاع السياحة بأكمله.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدخل كنيسة العائلة المقدسة كان فارغا بشكل غير عادى، وأيضا متحف برشلونة، كما أن مطعم El Porxos الذى يقع أمام الكنيسة أصبح يخلو من الناس لأول مرة منذ انشاءه.
ووفقا لمصادر فى قطاع السياحة فإن فيروس كورونا يؤثر على 70% من السياحة فى برشلونة،وقال مارى باز ألونسو ، رئيس الرابطة المهنية لمراسلى السياحة (APIT):" إنها المرة الأولى التى تشهد فيها برشلونة هذا الانخفاض الحاد فى قطاع السياحة، حتى بعد الهجمات التى وقعت فى أغسطس 2017، أو بعد أحداث ما بعد الاستفتاء على استقلال كتالونيا فى العام الماضى.
ووصل عدد المصابين فى إسبانيا إلى 165 شخص، وأعلنت السلطات عن مقتل شخص بسبب الفيروس، وأوصت وزارة الصحة العامة فى إسبانية بتنظيم الأحداث الرياضية التى يتوقع فيها تدفق أشخاص من المناطق الخطيرة التى انتشرت فيها فيروس كورونا مثل شمال إيطاليا والصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وسنغافورة.
وقال وزير الصحة الإسبانى، سلفادور إيلا، فى مؤتمر صحفى إن هناك العديد من الأحداث الرياضية لابد من الغاءها بسبب فيروس كورونا، وذلك مثل مباراة كرة السلة بين فالنسيا وأولمبيا دى ميلان،وأيضا الجولة ال 16 من دورى أبطال أوروبا بين فالنسيا واتلانتا المقرر عقده فى 10 مارس.
وكانت السلطات الإسبانية عزلت أمس الثلاثاء، نحو 100 طبيب وممرض، شمالى البلاد، وأخضعت 120 آخرين فى الأقل "للملاحظة عن كثب"، وذلك بعد إصابة 5 من العاملين بالقطاع الصحى بفيروس كورونا المستجد، وقالت وزيرة الصحة فى إقليم الباسك، نيكان مورجا، إن السلطات فى الإقليم الشمالى تسرع أيضا من إجراءات تعيين أطباء جدد، لتعويض النقص المحتمل للعاملين بالصحة خلال الأشهر المقبلة.
ارتفاع عدد وفيات كورونا فى إيطاليا لـ79 حالة والإصابات لـ2263
أعلنت السلطات الإيطالية ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 2263 شخصًا، والوفيات إلى 79 حالة، فى حين تعافى 160 من المرضى، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية. وقال رئيس هيئة الدفاع المدنى، المفوض الحكومى لطوارئ فيروس كورونا، أنجيلو بوريللى فى المؤتمر الصحفى اليومى أن 1034 شخصًا من المصابين يتلقون العلاج في المستشفيات، منهم 229 فى العناية المركزة.
وأشار المسئول الايطالى إلى أنه تم إجراء عمليات اختبار على ما يناهز الـ26 ألف شخص، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالاثنين الماضى، وفى مقاطعة لومباردى (شمال) الاكثر تضرراً، حيث تم رصد 1520 حالة إيجابية مصابة بالفيروس، وارتفعت الوفيات إلى 55 حالة.
وقالت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية، إن حكومة جوزيبى كونتى بفرض قيودا شاملة فى جميع أنحاء البلاد، والتى منها إغلاق جميع المدارس والجامعات وتعليق الفعاليات والمناسبات العامة بجميع أنواعها.
وأوضحت الصحيفة، أن قاعات السينما والديسكو والمسرح أيضا تم إغلاقها، كما أنه لا توجد أى مسابقات رياضية، بالاضافة إلى أنه تم إغلاق الصالات الرياضية ومراكز السبا والمراكز الصحية، مشيرة إلى أن تلك التدابير الاحترازية أثرت أيضا على وسائل النقل، حيث إنه تم تقييد بيع التذاكر لعدد قليل، وذلك لتلبية متطلبات الحفاظ على مسافة متر واحد بين كل شخص وآخرى، تجنبا لنشر العدوى.
كما هو الحال فى كاتدرائية ميلانو، فأصبح يمكن للمواطنين الذهاب إلى الصلاة، ولكن دون المشاركة فى أى احتفالات دينية، كما أصبح يجب على المطاعم والحانات والبارات التى تظل مفتوحة لعدد قليل للغاية.
وأشار التقرير إلى أن حركة المرور انخفضت على قطارات لومباردى فى الأسبوع الماضى بنسبة 60% من 820 ألفا إلى 350 الف مسافر يوميا.
وأظهرت إحصائية أجريت فى إيطاليا أن عدد الموظفين انخفض فى شهر يناير الماضى بمقدار 40 ألف وحدة، أى بنسبة 0.2٪ مقارنة بالشهر السابق له، وذكر بيان للمعهد الوطنى الإيطالى للإحصاء (Istat) أنه "من ناحية نسبة الوظائف فى البلاد، فقد بلغت 59.1٪، أى بتراجع بـ0.1 %"
صحافة الإيرانية
ركود الشراء قبل عيد رأس السنة الشمسية بسبب كورونا في إيران
قالت صحيفة إيران الحكومية، تحت عنوان ركود كورونا، أن انتشار الفيروس فى البلاد تسبب فى ركود فى حركة البيع فى البلاد، وفى تحقيق ميدانى، ذكرت أن التجار مستاؤون من الوضع الراهن، ويأملون فى أن تعود الحياة فى البلاد إلى سابق عهدها، مع انخفاض انتشار الفيروس. وطالب التجار بالنظر إلى وضعهم، ودعوا الحكومة لعدم تحصيل ضرائب هذا الشهر، ودفع تأمينات أقل.
كما نقلت الصحيفة عن سائقى التاكسي الذين لم يكونوا بأفضل حال من التجار، حيث شهدت مهنتهم انخفاض شديد عندما بدأ الفيروس فى الانتشار فى البلاد، بسبب انخفاض زبائنهم، وأصبح الأمر بالنسبة لهم من سئ إلى أسوأ.
وحتى صالونات الحلاقة والتجميل تأثرت بانتشار كورونا، وقال أحد الحلاقيين أنه يواجه وضعا سئ فى عمله، وقالت آخرى اننا عرضة لانتقال العدوى رغم أننا نقوم بتطهير المكان بشكل مستمر لكن هذا ليس كافى، فمن الممكن أن ينقل الزبائن المرض.
ومع اقتراب عيد النوروز (رأس السنة الشمسية فى إيران 21 مارس)، فان صالونات الحلاقة بالنسبة للجنسين، التي عادة ما تكون مزدحمة، لم تعد كذلك، وبحسب أحدى صاحبات صالونات التجميل فى إيران "لم يتبقى الكثير من الوقت حتى العيد، لكن على غير العادة فى السنوات الماضي، لا يوجد لدينا عدد كبير من الزبائن، للأسف كورونا أثر بشكل كبير على عملنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة