أوروبا تواجه مخطط أردوغان لاستخدام ورقة اللاجئين ضدها.. مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فى رسالة لـ"انقرة": التطورات على الحدود "غير مقبولة".. واليونان تتهم تركيا بإطلاق الغاز لدفع المهاجرين نحو الحدود

الأربعاء، 04 مارس 2020 08:29 م
أوروبا تواجه مخطط أردوغان لاستخدام ورقة اللاجئين ضدها.. مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فى رسالة لـ"انقرة": التطورات على الحدود "غير مقبولة".. واليونان تتهم تركيا بإطلاق الغاز لدفع المهاجرين نحو الحدود اللاجئين
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر مساعى دول أوروبا لمواجهة محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الضغط عليها من أجل زيادة دعم الاتحاد الأوروبى لأنقرة، حيث تعلن دول أوروبا رفضها لأسلوب أردوغان فى استخدام ورقة اللاجئين ضدها، فى الوقت الذى اتهمت فيه اليونان، تركيا بإطلاق الغاز لدفع المهاجرين نحو الحدود، وفى هذا السياق وجه مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، رسالة إلى تركيا، بخصوص التوتر على حدودها مع اليونان.- بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية -

وقال مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، إنه أبلغ تركيا بأن الوضع على حدودها مع اليونان غير مقبول، متابعا: ينبغى على تركيا ألا تشجع على تحرك مزيد من المهاجرين صوب الحدود مع دول الاتحاد، وفى تصريحات أدلى بها عقب محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، وصف بوريل اجتماعهما بأنه طويل ومثمر.

فيما ذكر موقع العربية، أن اليونان أكدت أن شرطة مكافحة الشغب التركية تطلق عبوات الغاز المسيل للدموع عند معبر كاستانيي الحدودى حيث يحاول آلاف المهاجرين العبور لدخول الاتحاد الأوروبى، حيث تتهم أثينا، التى يدعمها الاتحاد الأوروبى، أنقرة باستفزاز المهاجرين عن عمد لدفعهم لعبور الحدود إلى اليونان.

وقالت تركيا فى الأسبوع الماضى إنها لن تلتزم من الآن فصاعدا باتفاق مبرم في 2016 مع الاتحاد الأوروبى ينص على بقاء المهاجرين فى أراضيها مقابل مساعدات من التكتل، فيما أظهر المقطع المصور صفا من قوات الأمن التركية خلف دروع بينما يتبادل أربعة من أفرادها إلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع نحو الأراضي اليونانية، ولم يتسن التحقق من صحة هذا المقطع.

وأفاد مسؤول أمني يوناني- بحسب موقع العربية -  أن شرطة مكافحة الشغب التركية كانت تطلق عبوات الغاز بهدف إبعاد القوات اليونانية على الجانب الآخر من الحدود لتسهيل اختراق المهاجرين للحدود، وأضاف أن "السبب الآخر هو استفزازنا.

من جانبه أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن أوروبا أصبحت تعيش فى مأزق مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بسبب إصرار الرئيس التركى على استخدام ورقة اللاجئين أمام الدول الأوروبية، حيث ستؤثر ورقة اللاجئين على اقتصاد أوروبا، موضحا أن أردوغان ينتهك حقوق دولتين من أعضاء الاتحاد الأوروبى وهم قبرص واليونان، ولافتا فى ذات الوقت إلى أن الاتحاد الأوروبى يحاول أن يتفاوض مع أردوغان من أجل غلق الحدود التركية أمام اللاجئين.

وأضاف الباحث السياسى، لـ"اليوم السابع"، أن أردوغان سيسعى للعب بعدة أوراق مع دول أوروبا من بينها ورقة اللاجئين، إلى جانب التلويح بالانسحاب من حلف الناتو وهو ما تخشاه دول القارة العجوز لذلك تتجه نحو التفاوض مع أردوغان.

ولفت الدكتور طه على، إلى أن أخر الأوراق التى ستضغط بها دول أوروبا ضد أردوغان لوقف اللعب بورقة اللاجئين هي الانتفاضة ضد الرئيس التركى والتلويح بفرض عقوبات عليه.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة